كريم يخطف فتيات مهند والصراع يشتعل بينهما 2015

بمجرد ظهور النجم التركي "إنجين إكيوريك" أو "كريم" في دوره الشهير بمسلسل "فاطمة"، انطفأ وهج منافسه التركي الأكثر وسامة "كيفانيك تاتلوتوج" المعروف باسم "مهند"، الذي أسر قلوب الفتيات العربيات، بمجرد عرض مسلسه "نور" ومن بعده "العشق الممنوع" ورغم أن منافسه "كريم" لم يكن أكثر وسامة منه، إلا أنه استطاع سحب البساط من تحت أقدامه والاستحواذ على قلب الفتيات.

إنجين أكيوريك

وربما لا يعرف الكثيرون أن ترشيح "إنجين" أو "كريم" ليقف أمام الجميلة "بيرين سات" لم يكن مقبولا منذ البداية، فالفرق شاسع بين "مهند" بعيونه الخضراء وشعره الأشقر وشكله الأوروبي و"كريم" ذو شعر الأسود والعيون السوداء والملامح الشرقية ولكن نظراته الجذابة وأدائه الرومانسي المتقن جعله يتوج على عرش الدراما التركية ويزلزل عرش منافسه الأكثر وسامة "مهند".. اعتمادا على عناصر أساسية هي:

بيرين سآت

الشهامة والرجولة: بإتقان "إنجين" لدوره بمسلسل فاطمة، التصقت صورته فى الأذهان على أنه الرجل الشهم القوي الذي يساعد فتاة مغتصبة، فقدم أصدقائه للعدالة على ما ارتكبوه من جرم وساند فاطمة حتى النهاية، واستعد لأن يلقى جزائه على ما نالها من أذى رغم عم اشتراكه بالجريمة، بل وقع في غرامها وتزوجها رغم الصعاب التي حالت بينهما بطول أحداث المسلسل.
العطف والرومانسية: وأن يقدم رجل كل هذا القدر من العطف والرومانسية، الشيء المفقود بين الشباب العربي، لإمرأة تنهار نفسيا واجتماعيا ولا تجد ما تقدمه لأحد.. فهو الأمر الكفيل بجذب انتباه وانبهار واعجاب المرأة العربية، ليتحمل "كريم" برقيّ ونضج وعاطفة شديدة قسوة فاطمة مقدما لها العذر نتيجة ما تعرضت له من مأساة.

أنجين وتوبا

البساطة والأناقة: كان "إنجين" أو "كريم" بسيطا في مظهره أنيقا رغم تواضعه، قريب الشبه من البطل العربي الرومانسي كرشدي أباظة وعمر الشريف، واعتمد فقط على الأداء المتقن الصادق  أو السهل الممتنع، مما جذب الفتيات لشخصيته وأخلاقياته دون الالتفات لمظهره أو الانبهار بسحر وسامته".

أنجين وتوبا

وإنجين من مواليد 12 أكتوبر عام 1981، ودرس تاريخ اللغات والجغرافيا في جامعة أنقرة.
وتأخذ شخصية "كريم" بعدًا آخر أكثر تأثيرا في تركيا، حيث تحول إلى ظاهرة علاجية، تساعد في حل مشكلات نفسية لكثير من الفتيات المغتصبات، حيث استعانت طبيبة تركية بأحداث المسلسل بل بـ"كريم" ذاته في متابعة حالات مرضاها، والمفاجأة أنها لاحظت تحسنا في حالاتهن بدرجة كبيرة، في غضون شهور قليلة، حيث أن الشفاء من الأمراض النفسية عن طريق مشاهدة المسلسلات المماثلة لبعض التجارب الشخصية، أحد الوسائل العلاجية الحديثة، فيشاهد المريض شخص مر بنفس التجربة وكافحها وأصبح معافى، مما قد يساعده في البحث عن الأمل والتمثل بتلك الشخصية واعتبارها قدوة له