فى منتصف تقاطع طريقين ببلدة سميثفيلد , رود آيلاند، تقف شجرة اطلق عليها اسم "شجرة الساحرات" و هى اما ملعونة او مسكونة و فى الحالتين فانها متهمة بالتسبب فى وقوع الحوادث على الطريق الذى تقف فيه و قتل عدد ليس بقليل من الاشخاص لاجل ان تتغذى على ارواحهم ..
تاريخ الشجرة :
لم تنبت هذه الشجرة بعد بناء الطريق فهى موجودة هناك قبله و يروى انها كانت في الماضى ملكا لساحرة كان بيتها قائم على هذه الرقعة من الارض قبل عشرات السنين و قد تعرضت هذه الساحرة لمضايقات على يد بعض المراهقين و فى النهاية احرق بيتها و لا يعرف ما الذى حل بالساحرة بعد اضرام النار ببيتها هل هربت من البيت ام انها ماتت محروقة بداخله و هذا ما تسبب فى انزال لعنة بالارض و الشجرة ...
اما عن الشجرة الان فيحمل جذعها العديد من آثار الندوب بسبب كثرة الاصطدام بها الا انها تمكنت من البقاء و على الرغم من قول البعض بانها تتعفن و على وشك الموت الا انها ما زالت قادرة على الازدهار فى فصل الربيعة بغض النظر عن عمرها و مرضها و كذلك حجم الاضرار التى تتعرض لها كل يوم ...
اشباح الشجرة
ادعى العديد من الناس رؤيتهم لاطفال يلعبون قرب الشجرة يختفون و يظهرون فجأة و قيل ان هذه ارواح اطفال قتلتهم الشجرة فى الحوادث و تغذت على ارواحهم التي بقيت محتجزة داخلها , هناك ايضا الشبح قائد الدراجة وهو شبح يظهر فقط لمن يقومون بالدوران حول الشجرة لثلاث مرات ثم يتابعون سيرهم مبتعدين عن الشجرة عندها سيظهر لهم هذا الشبح فيقوم بمطاردتهم الى ان يفقدون السيطرة على سيارتهم و يتعرضوا لحادث بعدها يختفى شبح الدراجة ...
الشجرة بريئة
ربما كان موقع الشجر هو من يتسبب فى وقوع الحوادث فهى تقف فى منتصف التقاطع بطريقة غريبة هذا بالاضافة الى الهالة المخيفة التي صنعتها القصص الملفقة و المختلقة عن الشجرة واصلها , فاي شخص حتى وان كان لايؤمن بقصص الاشباح قد تشغل رأسه هذه القصص اذا مر قرب الشجرة وهذا كفيل بتشتيت انتباهه عن الطريق ..