فرار رسميا من قبل وزارة الأوقاف بتحميل المواطنين، بدفع فواتير الكهرباء وايضا المياه التي تخص بالمساجد، حيث علق عدد من فبل أعضاء مجلس إدارة المسجد العباسي بالإسماعيلية “لافتة” تخبر المصلين بالتبرع لهذا المسجدلكي يتم شحن عداد الكهرباء الخاص بالمسجد، بعدما أن تم استبدال العداد القديم بعداد جديد مسبوق الدفع أولا ، فهو الأمر الذي، أثار حفيظة معظم المصلين.
وكان أول تعليق رسمي من قبل الأوقاف، فقال “إبراهيم رمضان”، المتحدث الرسمي باسم مديرية أوقاف بمدينة الإسماعيلية، إن هذا القرارمن قبل وزير الأوقاف فلقد صدر منذ البداية للعام الحالي ينص على أن كل مجالس إدارات المساجد ملتزمة تماما بدفع مصاريف الكهرباء وأيضا المياه من الصندوق للتبرعات التي تخص المسجد.
كما أشار الأستاذ “رمضان”، بأن هذا القرار، أعقبه اجتماع وزيري الأوقاف وأيضا الكهرباء وفتم إصدار هذا القرار بإحلال ومع تجديد العدادات وأيضا تركيب عدادات ذكية بالكارت، وتم التركيب لمجموعة من العدادات في بعض المساجد على مستوى بعض الإدارات الفرعية، إلا أن قيام الأهالي بالاعتراض بشدةعلي هذا القرار، فقد جعل الوزير يصدر قرارا بإلغاء القرار السابق وأن الأوقاف عي التي تتحمل المسئولة عن دفع قيمة هذه العدادات المياه وأيضا الكهرباء.
فقد أكد الأستاذ “محمد حسن حجازي”، أمين صندوق لمسجد “العباسي”، بمدينة الإسماعيلية، خلال التصرح لصحفي لموقع “مصراوي”، فقد كذب التصريحات التي تخص الأوقاف بشأن وأيضا نفي إلزام المصلين بسداد فواتير الكهرباء من خلال تبرعاتهم، مشيراً، بأنه في يوم 20 أبريل من العام الجاري، قامت إدارة الكهرباءبمدينة الإسماعيلية “وأبور النور”، برفع جميع عدادات الكهرباء التي تخص المسجد وعلي أن يتم تركيب عداد آخر يعمل بنظام ” كارت الشحن”، وذلك بناء علي التعليمات الصادرة من مديرية أوقاف بمدينة الإسماعيلية.وفقد أوضح الاستاذ “حجازي”، بأن إدارة المسجد تحملت منذ أبريل الماضي ، شحن العداد، الذي وصل في شهر رمضان الكريم ما يقرب من مبلغ 4500 جنيه وبواقع مبلغ 3000 جنيه شهريا، مؤكداً انها مبالغ لا يمكن لصندوق التبرعات الالتزام بها أو يتجملها بالاخص وأن جميع المصلين لديهم ما يكفيهم، والمسدد الوحيد هو جمهور المسجدالذي يتم حضوره للصلاة .