هيلينا بلافاتسكي وأليس بيلي، هما أهم شخصيات الثيوصوفيا، اعتبرت كلتاهما سيريوس مصدرا للطاقة الباطنية. وصرحت بلافاتسكي أن سيريوس يمارس تأثيرا صوفيا مباشرا على السماء كلها وارتبطت به كل الديانات الكبرى في العصور القديمة.
أليس بيلي ترى أن نجم الكلب هو موطن ل"التسلسل الهرمي الروحي".وهي تعتبر لهذا السبب سيريوس بأنه "نجم البدء."
على عكس العديد من الكتاب الباطنيين، ترى بيلي أن سيريوس له تأثير كبير على حياة الرجال.
أليس بيلي ترى أن نجم الكلب هو موطن ل"التسلسل الهرمي الروحي".وهي تعتبر لهذا السبب سيريوس بأنه "نجم البدء."
على عكس العديد من الكتاب الباطنيين، ترى بيلي أن سيريوس له تأثير كبير على حياة الرجال.
أليستر كراولي، ساحر انجليزي أنشأ منظمته الغامضة الخاصة A.A. و هي اختصار Argentium ASTRUM، والتي تترجم إلى "منظمة النجم الفضي". و هذا النجم الفضي بطبيعة الحال اشارة الى سيريوس.
على الرغم من أن كراولي أشار دائما إلى نجم الكلب بالتلميح، فإن كل فلسفته السحرية، منذ بداياته كماسوني شاب حتى سنواته الأخيرة على رأس OTO ( Ordo Templis Orientis، منظمة المعبد الشرقي)، مرتبطة تماما بتأثير سيريوس،والتي تم تحديدها التعبير عنها من خلال عدة كتّاب في عصره. اتصاله المزعوم مع الملاك الحارس المقدس الذي قاده لاحقا لتأليف كتابه "القانون"، يبدو أن له علاقة بسيريوس. بطريقة ما.
إذا كان كراولي قد استخدم كلمات رمزية لوصف سيريوس، فإن تلميذه كينيث غرانت كتب صراحة وبالتفصيل عن نجم الكلب.
من خلال كتبه العديدة ، وصف غرانت سيريوس كمركز قوي من القوة المغناطيسية السحرية. اعتقاده أن النجم هو المفتاح المركزي لفتح أسرار التقاليد المصرية صار أقوى مع الوقت وأصبح محور بحثه.
واحدة من أهم نظرياته و أكثرها إثارة للجدل أطروحة اكتشافه "تيار سيريوس / سيث"، وهو البعد الفضائي الرابط بين سيريوس، الأرض وسيث، وهو الإله المصري للفوضى الذي رمز في وقت لاحق للشيطان.
وعلى الرغم من أن كل فلسفة غامضة تصف سيريوس بطريقة مختلفة قليلا عن الأخرى، الا ان الاتفاق واضح كونه "شمس وراء الشمس"، المصدر الحقيقي للقوة الغامضة. وينظر إليه على أنه مهد المعرفة البشرية والاعتقاد في وجود علاقة قوية بين النجم وكوكب الأرض لا يبدو عفا عليه الزمن.
هل هناك صلة حقيقية بين سيريوس والأرض؟ هل يمثل نجم الشعرى رمزا لأمور غامضة على علاقة بالعالم الروحي؟ أو هو كلاهما؟ هناك أمر مؤكد، عبادة سيريوس ليست "شيئا من الماضي" ولا تزال موجودة حتى اليوم. نظرة في عمق ثقافتنا الشعبية، المتأثرة برمزية القوة الغامضة، تكشف إشارات متعددة إلى سيريوس.
الإشارات المباشرة إلى سيريوس من حولنا هي أكثر من أن تحصى مثلا هناك إذاعة سيريوس، شعارها واضح، كلب يجلس بجانب اسم سيريوس و عينه في شكل نجم.
الأفلام الكبيرة التي، على الرغم من التلميحات، بها اشارات عميقة لنجم الكلب (على ما يبدو الامر مقصود من قبل أولئك الذين "ينتمون لهذه الافكار")، والتي من خلالها يلعب النجم دورا غامضا: دورالمعلم الإلهي و القدرات السحرية،وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك.
في فيلم بينوكيو لديزني، استنادا إلى قصة مكتوبة من قبل الماسوني كارلو كولودي، يصلي جيبيتو لألمع النجوم في السماء للحصول على "صبي حقيقي".
الجنية الزرقاء (لونها هو إشارة إلى الضوء الأزرق الفاتح الصادر من سيريوس) تنزل من السماء لاعطاء الحياة لبينوكيو.
من خلال مغامرة الدمية لتصبح صبيا (رمز لفلسفة البدء الباطنية)، دائما ما نجد الجنية الزرقاء توجه بينوكيو إلى "الطريق الصحيح".
اذا نلاحظ ان سيريوس هنا ظهر كمصدر للحياة، دليل ومعلم. في هاري بوتر، الشخصية المسماة سيريوس بلاك هو على الأرجح اشارة الى سيريوس ب ( النجم المظلم في النظام الثنائي لسيريوس).
هو عراب هاري بوتر، الأمر الذي يجعل سيريوس، مرة أخرى، معلّم ومرشد.
الساحر يمكن أن يتحول إلى كلب أسود كبير، علاقة أخرى مع النجم الكلب.
في فيلم ترومان شو بطولة جيم كاري، جهاز الإنارة - المستخدم لتقليد توهج النجم في عالم ترومان الوهمي - يسقط من السماء يكاد يلامسه. الملصقة على المصباح تنسبه لسيريوس.
لقاء ترومان بسيريوس يعطيه نظرة على "المعرفة الحقيقية" ويدفعه إلى البحث عن الحقيقة. سيريوس هنا يمثل "نجم البدء." أجبر ترومان على معرفة حدود العالم (عالمنا المادي) وأدى به إلى التحرر (العالم الروحي).
منذ فجر الحضارة و حتى العصر الحديث، من القبائل المفقودة في أفريقيا إلى العواصم الكبرى في العالم الحديث، وكان سيريوس - ولا يزال - ينظر إليه على أنه واهب الحياة.
وعلى الرغم من التفاوت بين الثقافات والعصور، يتم إعطاء نفس الخصائص الغامضة إلى نجم الكلب، والتي يمكن أن تجعلنا نسأل أنفسنا كيف لكل هذه الخصائص أن تتزامن؟
وعلى الرغم من التفاوت بين الثقافات والعصور، يتم إعطاء نفس الخصائص الغامضة إلى نجم الكلب، والتي يمكن أن تجعلنا نسأل أنفسنا كيف لكل هذه الخصائص أن تتزامن؟
هل هناك مصدر مشترك لجميع هذه الأساطير حول سيريوس؟ ويرتبط النجم الكلب دائما مع الإله واعتباره مصدرا للمعرفة والسلطة. هذه الروابط واضحة وخاصة عندما ندرس تعاليم ورمزية الجمعيات السرية، والتي دائما تدرس اتصال باطني مع هذا الجرم السماوي تحديدا.
ما يجلب الإنتباه فعلا أن من يؤمنون بقدراته الغامضة هم انفسهم من يسعون للإطاحة بالأديان السماوية و تسفيهها و ينسبون الحياة و الحكمة في نهاية الأمر لجرم سماوي!!
واضح جدا أصدقائي أنها تعاليم شيطانية لإبعاد الناس عن الخالق الحقيقي، فمن ذكرتهم في البحث من شخصيات (كراولي، بلافاتسكي...) و من منظمات(الفجر الذهبي، الصليب الوردي، الماسونيون الاحرار...) كلها تدعو للتخلي عن الديانات السماوية و نبذ الخالق الأوحد للكون و محاولة التضليل بنسب قدرات لجرم سماوي استعمله العلماء المصريون لتحديد فيضان النيل و عبده العامة البسطاء كواهب للحياة
