رائحة المطر الزكية تبعث في النفس الراحة و الانتعاش
فما سر رائحة المطر ؟ و لماذا نحبها ؟
تقوم النباتات خلال فترة الجفاف أو الصيف بإفراز زيوت عطرية تخفف من تبخر الماء من أوراقها، وتبقى هذه الزيوت العطرية على الأوراق أو يتساقط بعضها على التربة، فتؤخر نمو البذور الموجودة في التربة إلى حين هطول المطر.
و يتواجد في التربة خلال الظروف الرطبة والدافئة، نوع خاص من البكتيريا يُدعى (بكتيريا أكتينوميستيس Actinomycetes )، ويعمل هذا النوع على إفراز أبواغ أو حويصلات خاصة بين حبيبات التراب، وعند نزول الأمطار وتبلّل التراب تنتشرُ تلك الأبواغ في الجوّ كرذاذ الماء منتِجةً تلكَ الرائحة المحبّبة والمميّزة التي نشمّها.
وهناك رائحة الأوزون القادم من طبقات الجو العليا مع المطر؛ وتكون أقرب إلى رائحة الكلور المخفف، فخلال العواصف الرعدية يتشكل الأوزون في طبقة الأتموسفير، وتحمله قطرات المطر إلى الأرض.
فرائحة المطر مكونة من ثلاثة مركبات و هي رائحة الزيوت العطرية للنباتات و رائحة المركبات الكيميائية لبكتيريا التربة و رائحة الأوزون .