هلاً بكم مجدداً زوار موقع قصص وحكايات، نحكي لكم اليوم قصة جديدة بعنوان "تزوجة بأخيها من الرضاعة" قصص حب للكبار فقط، من تأليف "اسامة سريبة"، نتمنى أن تنال القصة إعجابكم، وللمزيد من القصص الرائعة والشيقة ندعوكم لتصفح: قصص واقعية .
قصة من القصص ربما أقرب من الخيال إلى الحقيقة. إنها قصة إمرأة عشقت إبن عمها و عندا زواجهم قالوا لها بأنه أخوك في رضاعة
يقول اسامة : أغلبيتنا نحن الجزائريين نرتكز كثيراً على الزواج بالأقارب أي زواج بإبنت العم أو إبنت الخال و هكذا..، وهذا الشيء يترتب عليه بعض الأحكام الشرعية إذا ما كان هناك إخوة من الرضاعة.
قصتنا اليوم عن إمراة إسمها سومية أغرمة بإبن عمها و صراحته بذالك لعدم القدرة على تحمل مشاهدته من بعيد فقط لكنه لم يبالي بحبها له و مرت أشهر وهي محافظة على عشقها له حتى سارَ يميل و ينجذب إليها و يحبها بعض الشيء و بعد مرور الوقت زادا حبهم لبعضهم حتى أصبحت الناس من حولهم تغيرُ عليهم فقرارو الزواج لكن أم سومية لم تقبل بذلك فنصدمت سومية و حبيبها وقالوا و ما سبب الذي يمنعنا من الزواج فنحن نُحبوا بعضنا البعض؟
فقالت أمها لأنكم إخوة من الرضاعة وهذا حرام وإن تزوجتم سوف تنجبون أطفال معاقين و اخترعت لهم بعض الأسباب وكل هذا حتى لا يتم العرس و ينفصلان عن بعضهما لأنها كانت عندها كراهية من جانب إبن عم إبنتها فعترضتها سومية و قرارة الذهاب مع أمها و حبيبها إلى الإمام ليسؤلوه وعند وصولهم اسردوا عليه ما حدث فقال الامام لسومية ومن هي مرضعة إبن عمك؟
فردة عليه أمها قائلتاً أنا فقال لها كم من مرة ارضعته قالت مرة واحدة فقال لهم من حسن حظكم بأن الشرع ياقول { خمس رضعات مشبعات} وانت رضعته مرة واحدة فقط فقال يجوز الزواج و مبروك عليكم فتحطمت امها بسبب قولها الحق دون قصدها و فرحة سومية و عاشقها وتمَ زواج في الحلال ومرت شهور و سنوات وأنجبوا اطفال في صحة ساليمة و عافية و عاشوا في سعادة و هناء.
رأيكم في القصة!
تأليف اسامة سريبة
قصة من القصص ربما أقرب من الخيال إلى الحقيقة. إنها قصة إمرأة عشقت إبن عمها و عندا زواجهم قالوا لها بأنه أخوك في رضاعة
يقول اسامة : أغلبيتنا نحن الجزائريين نرتكز كثيراً على الزواج بالأقارب أي زواج بإبنت العم أو إبنت الخال و هكذا..، وهذا الشيء يترتب عليه بعض الأحكام الشرعية إذا ما كان هناك إخوة من الرضاعة.
قصتنا اليوم عن إمراة إسمها سومية أغرمة بإبن عمها و صراحته بذالك لعدم القدرة على تحمل مشاهدته من بعيد فقط لكنه لم يبالي بحبها له و مرت أشهر وهي محافظة على عشقها له حتى سارَ يميل و ينجذب إليها و يحبها بعض الشيء و بعد مرور الوقت زادا حبهم لبعضهم حتى أصبحت الناس من حولهم تغيرُ عليهم فقرارو الزواج لكن أم سومية لم تقبل بذلك فنصدمت سومية و حبيبها وقالوا و ما سبب الذي يمنعنا من الزواج فنحن نُحبوا بعضنا البعض؟
فقالت أمها لأنكم إخوة من الرضاعة وهذا حرام وإن تزوجتم سوف تنجبون أطفال معاقين و اخترعت لهم بعض الأسباب وكل هذا حتى لا يتم العرس و ينفصلان عن بعضهما لأنها كانت عندها كراهية من جانب إبن عم إبنتها فعترضتها سومية و قرارة الذهاب مع أمها و حبيبها إلى الإمام ليسؤلوه وعند وصولهم اسردوا عليه ما حدث فقال الامام لسومية ومن هي مرضعة إبن عمك؟
فردة عليه أمها قائلتاً أنا فقال لها كم من مرة ارضعته قالت مرة واحدة فقال لهم من حسن حظكم بأن الشرع ياقول { خمس رضعات مشبعات} وانت رضعته مرة واحدة فقط فقال يجوز الزواج و مبروك عليكم فتحطمت امها بسبب قولها الحق دون قصدها و فرحة سومية و عاشقها وتمَ زواج في الحلال ومرت شهور و سنوات وأنجبوا اطفال في صحة ساليمة و عافية و عاشوا في سعادة و هناء.
رأيكم في القصة!
تأليف اسامة سريبة
