النعامة |
باضت نعامة بيضة على الطريق رأى البيضة عصفور صغير.. تعجب"ما أكبر هذه البيضة؟؟؟ أظنّ أنّها تسعني أنا وإخوتي الصغار..!"، قالها باستغراب
كان العصفور يعرف شكل بيض الطيور.. ولأوّل مرة يشاهد بيضة النعامة،
عاد إلى أمّه خائفاً... أخبرها بما رأى في الطريق
فضحكت الأم وقالت: هذه بيضة صديقتنا النعامة.. فأولادها الكتاكيت أكبر من العصافير، والنعامة تكبر بسرعة، وعشّها أكبر بكثير من عش طائر صغير.
قال العصفور لأمّه: لكنّك حدثتنا سابقاً - أنا وإخوتي - عن النسور وأعشاشها.. والطيور الجارحة وأحجامها.. فخفت أنْ تكون بيضة طير جارح
قالت الأم: يا بني، إنّ الطيور الجارحة تبني أعشاشها فوق الجبال وفي أعالي الشجر، أمّا النعامة فتبيض على الأرض في عشّ تصنعه بعناية.
ومثلها صديقتنا البطة، وعمتنا الدجاجة، لكنّ بيضة الدجاجة صغيرة على بيضة النعامة، وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها وتخشى على بيضها من الأخطار... ويبدو أنها باضت وهي في الطريق، وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير
ومثلها صديقتنا البطة، وعمتنا الدجاجة، لكنّ بيضة الدجاجة صغيرة على بيضة النعامة، وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها وتخشى على بيضها من الأخطار... ويبدو أنها باضت وهي في الطريق، وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير
قال العصفور لأمه: ما رأيك يا أمي أن نساعدها ونوصل البيضة لبيتها قالت الأم: فكرة ممتازة، هيا بنا يا بني، طار العصفور وأمه.. وراحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم.. يدفع العصفور الصغير البيضة فتتلقاها أمّه.. ثم تدفعها الأم بريشها فيسرع الصغير فيتلقاها.. واستمرا على هذه الحال حتى أوصلا البيضة إلى عش النعامة، كانت تجلس على بيضها... لما رأت البيضة وما فعل العصفور وأمّه ركضت إليهما تشكرهما على فعلهما.. ثمّ عاوناها لتحمل البيضة إلى العش.. ورقدت فوقها تمدّها بالحرارة والعطف حتى يخرج الكتكوت منها.