قصة حب حقيقي |
عشاق قراءة اجمل قصص الحب والرومانسية، نعرض لكم يومياً من خلال تدونتنا في موقع معلومات وقصص، من اجمل قصص الحب والغرام وقصص الحب الحزينة والمؤلمة، وقصة اليوم من قسم قصص الحب، بعنوان قصة الحب الحقيقي.
اترككم الآن مع احداث القصة المثيرة واتمني أن تنال إعجابكم .
قصص حبّ حقيقيّة تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، كان يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّابعة عشر من عمرها، وتدعى هدى.
كانت هدى فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة والبغض طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الرابعة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ او تفكر به أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!!
كانت هدى تعيش عصر الإنترنت مولعتاً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون ملل، بل أنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت على منزلها، كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب وموقع وجع، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها وبنات عمها، عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة. وفي يوم من الأيام كانت هدى تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على شاب تعرّفت عليه على طريق الإنترنت. كانت هدى ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت هدى على أن تحادث هذه الشاب، فقد كانت هدى تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليه فوجدت فيه الشاب الخلوق المتديّن، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثه لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالشاب، وبسلوكه، وأدبه المميز، وأفكاره الرّائعة عن السّياسة، والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة، حتى تعلقة به وبدأة تحبه ولا تصتطيع ان تفكر في شيئ اخر إلا بذاك الشاب، وقررت ان تصرحه بحبها له وأنها لاتصتطيع العيش من دونه، وفي يوم كانت تكلمه وصراحته بحبها له، قال الشاب لها انت فتاة جميلة وكل شاب يتمناك ، وانا شاب فقير لا املك حتى 10 دراهم، كيف تقبلين بي؟
قالت له انا احبك انت وليس مالك، ففرح الشاب واخبره عائلته انه سوف يتزوج بفتاة تحبه وراضية به وبفقره، فوافقة عائلته وتقدما لها، وتزواجا بعد اربعة اشهر، وعشا حياتا مليئة بسعادة والحب والحنان .
هكذا هو الحب الحقيقي لا فرق بين غني وفقير .