ليلى والفستان الانيق |
قصة ليلى والفستان الجميل قصة أطفال جديدة مسلية جدا
اصدقائي الصغار موعدكم الآن مع قصة جديدة مسلية وممتعة مقدمة من موقع معلومات وقصص، استمتعوا معنا الآن بقراءتها قبل النوم في هذا الموضوع الجميل والرائع ، القصة بعنوان ليلى والفستان الجميل والانيق ، تحمل بعض القيم والمعاني المفيدة لك، وللمزيد من القصص القصيرة والمميزة تابعونا يوميا على موقع معلومات وقصص.
قصة ليلى والفستان الجميل
ليلى فتاة رائعة الجمال ليلى فتاة مازالت صغيرة فعمرها أربع سنوات فقط، لكن ليلى شخصية مستقلة فهي تختار الفستان الذي سترتديه كل صباح، فهي تحب الفساتين جدا وتحب اختيار ملابسها يوميا وخاصة في الصباح بعد أن تستيقظ مباشرة.
ليلى فتاة تهتم بمظهرها جدا، فهي تسرح شعرها وتقوم بتنظيف أسنانها مرتين في اليوم مرة في الصباح ومرة قبل النوم، وهي لا تفوت أبدا وجبة الإفطار فهي تعرف جدا أهمية وجبة الإفطار لجسم الإنسان.
وبعد أن تنتهي ليلى من تناول وجبة الإفطار اللذيذة تذهب للعب في حديقة منزلها، فتلعب بالكرة وتستنشق رائحة الزهور العطرة، فهي تكون في غاية السعادة والفرح وهي تلعب في حديقة منزلها الجميلة، فالحديقة محاطة من الخارج بسور مصنوع من حديد قوي.
وفي يوم من الأيام وبينما كانت ليلى تلعب بالكرة في حديقة منزلها، رأت من وراء سور المنزل طفلة صغيرة في نفس عمرها تحدق فيها، فاقتربت ليلى من سور المنزل فرأت أن الفتاة الصغيرة ترتدي ملابس قديمة وممزقة.
فعرفت ليلى أنها ابنة عامل النظافة الذي يقوم بجمع القمامة في المنطقة، وعرفت أيضا أنها أتت مع والدها اليوم لكي يجمع القمامة من المنطقة التي تعيش فيها ليلى.
فقالت ليلى للفتاة الصغيرة ما هو أسمك؟ فقالت الطفلة الصغيرة أسمي هو حياة، فقالت ليلى خذي الكرة يا حياة وإلعبي بها عندما تعودي لمنزلك، فهي هدية مني لك لكي نكون أصدقاء من اليوم وسنلعب معا كل يوم.
ولما رأت حياة الكرة بين يديها فرحت جدا بهدية ليلى لها، وقالت شكرا جدا على الكرة، وعلى حسن تعاملك معي وعلى كرمك، ثم ذهبت حياة لكي تساعد والدها عامل النظافة في علمه.
ولما عادت ليلى لمنزلها أخبرت أمها بما حدث لها وحكت لها حكاية حياة، وحكت لأمها أمر الكرة التي أعطتها لحياة، ففرحت أم ليلى بابنتها ، وقالت لها مشجعة لها أن تستكمل عمل الخير، أحسنت يا ليلى يا صغيرتي يجب على كل إنسان مساعدة أخيه الإنسان، وعلينا جميعا مساعدة كل محتاج وفقير.
فقالت ليلى لأمها أنها ترغب أيضا في اعطاء حياة بعض الفساتين لأن ملابس حياة كانت ممزقة وقديمة جدا، فوافقت أم ليلى على اقتراح ليلى، فذهبت ليلى لغرفتها وفتحت خزانة ملابسها، واختارت من الفساتين التي تملكها عدة فساتين جميلة، ثم قامت بطي الملابس بشكل منظم ومرتب، وأحضر كيس كبير وجميل ووضعت به كل الفساتين الجميلة التي اختارتها، لكي تعطي حياة هذا الكيس لما تأتي في اليوم التالي.
وفي اليوم التالي أتت حياة ولعبت هي وليلى كثيرا وضحكا كثيرا، ولما أتى ميعاد رحيل حياة مع والدها قدمت ليلى لحياة كيس الملابس الفائضة عن حاجة ليلى، فقالت لحياة هذه الملابس من أجلك، فرحت حياة بهدية ليلى القيمة وشكرتها كثيرا، وأصبحت ليلى و حياة صديقتين مقربتين مثل الإخوات.