قصص واقعية حقيقية حزينة |
فكل يوم نسمع قصة غريبة وموقف اغرب، حدث لشخص عزيز علينا، أو حتى غريب يجعلنا نتساءل بصمت إلى متى سنظل صامتون، نشاهد ما يحدث أمامنا ولا نتكلم ولا نقول لا او لماذا ؟ ونحاول رفع الظلم الواقع أمام أعيوننا، بل نهز رؤوسنا فقط.
نقدم لكم يوميا في موقع معلومات وقصص اجمل الحكيات والقصص:
والآن اترككم مع قراءة هذه القصة، واتمنى ان تنال اعجبكم:
القصة الاولى:
جاءت إلى تلك الدنيا الواسعة وهي منبوذة مكروهه من الجميع فالكل كان ينتظر ولد وليست فتاة رابعة، فمرضت الأم حسرة عند رؤيتها ، وذهب الاب عند إمراءة اخرى وتزوج بها وتخلى عن زوجته حزينة، كان يريد ولد وليست مصيبة رابعة، وكرهتها أمها واعتقدت بأنها السبب في زواج زوجها من إمرءة أخرى وكانت امها لا تطعمها حتى كادت الطفلة الصغيرة ان تفراق الحياة بالجوع، فإن كانت ولد لم يكن سيفكر بالزواج من أخرى، لم يحبها احد أو يهتم لحالها وكأنها هي السبب في تحديد جنسها ونوعها لتكن أنثى وفتاة رابعة .
عاشت طفولتها معذبة مليئة بالقسوة والحرمان مع أم تكرهها وتتمنى موتها وأب لا يهتم بأحد ولا يتذكر حتى اسمها ، بل كان مشغولا بإبنه الصبي الذي أنجبه من زوجته الثانية،كبرت (ليلى) وأصبحت شابة أنيقة وزوجوها من شخص لا تعرفه ولكنها أرادت الفرار من جحيم تلك العائلة معتقدة بأنها ستذهب إلى نعيم الجنة، فأرادت الهروب والرحيل من أسرتها القاسية، وبعد تسعة أشهر أنجبت طفلة جميلة، وهنا ثار زوجها عليها غاضبا وكأنها هي السبب ومن أحضرت الفتاة إلى هذا العالم وحددت نوعها وجنسها لتكن أنثى...
وفي تلك اللحظة نظرت إليه نظرت الحزن والاسى ولم تتكلم بل ابتسمت في صمت وقالت له شكرا، فلقد عرفت ما يجب عليها فعله جيدا .
فلن تجعل ابنتها تتعذب وتعاني كما عانت هي وتعذبت طوال حياتها، فاستترت بظلام الليل وأخذت طفلتها الصغيرة وفرت هاربة الى مكان بعيدا على بلدتها.
سأرحل بعيدا فلن تمنعوني…
سأحيى وحيده فلن تعرفوني….
سأعبر حدودي ..سأقتل آلامي….
سأهرب بعيدا ..فلن تبعدوني..
أنا الهاربة فلا تسألوني…
سأسأل أنا … لما حاسبتموني..
على جنسي ونوعي…
لما لم ترحموا ضعفي وتتركوني..
إن لم يعجبكم نوعي فتعالوا غيروني…
وإن عرفتم بدلوا جنسي ونوعي …
ومن أنثى حولوني إلى ذكرا وبدلوني…
أنا الهاربة فلا تسألوني…
سأرسم طريقي
سأنسى جراحي سأعبر حدودي سأقتل آلامي ...
القصة الثانية:
صورة طفل حزين |
بينما كان الاب يقوم بتلميع في سيارته التي اشترها قبل بضعة ايام، واذا بالابن ذو الخمسة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة.
عندما رءاه الاب وفي قمة غضبه لم يتحكم في اعصابه ثم ضربه عدة مرات دون ان يشعر بأنه مستخدم مفتاح يستخدمه السباكين في فك المواسير.
وفي المستشفى عندما فقد الابن اصابعه كان يقول لابيه متى ستنمو اصابعي يا ابي، وكان الاب في غاية الالم والحزن عاد الاب الى المنزل وذهب عند سيارته واخذ يركلها عدة مرات وعند جلوسه على الارض نضر الى الخدوش التي احدثها ابنه فوجده مكتوب عليها احبك يا ابي.