احببتك اكثر من روحي |
أحببتك اكثر من روحي قصة رومانسية روعة عبرة لكل فتاة مؤثرة جدا.
الحب شيء جميل جدا، ويعطي للحياة طعما ولونا جميل من ذاق حلاوته سيعرف عما اتحدث، فعندما تجد حب حياتك وروحك الذي يعشق تلك الروح وليس الجسد، ولكن هذا فقط عندما يكون الحب حقيقي، وخالي من اي اغراض دنيئة مثل حب المصلحة ، فاحيانا يكون الحب هو السم الذي يضعة الشاب في العسل ليحصل على ما يريد من اغراض خبيثة ورغبات دنيئه وما هي الا الحصول على جسد الفتاه وتحويلها الي عاهره يستمتع بها، فقط هو لم يحب مشاعرها ولا يحب روحها ، بل احب جسدها فقط وهنا يتحول الحب الي سم في العسل، يضحك الشاب على الفتاه و يغشها بغرض الحصول على ما يريد وعندما يحصل على ما يريد يتركها ويرحل، واليوم اقدم لكم قصه عن فتاه اسمهى (لينا)، هذه الفتاة في الحب رفضت ان تقدم لحبيبها ما يريد رفضت ان تجعله يتذوق جسدها باسم الحب، والنهاية لقد تركها ورحل نقدم لكم القصة من موقع معلومات وقصص بعنوان: أحببتك اكثر من روحي، قصة رومانسية عبرة لكل فتاة ومؤثرة .
نظر (مهند) لها بحزن والدموع تملاء عينيه قائلا :
ارجوك سامحيني يا حبيبتي، ولكني سأرحل إلا الابد لا استطيع الاستمرار في تلك العلاقة.
ولماذا الآن وبعد تلك السنوات هل لانني رفضت ما طلبته مني أمس ؟
أنت تعرفين جيدا بأنني أحبك، ولكن أهلي السبب يصرون على زواجي من ابنة عمتي رغما عني،
ابتسمت بسخرية وحزن قائلة :
ارحل لا يهم وبعدها رحل وهو يبتسم بسعادة بأنه تخلص منها بالنهاية، فقد مل منها ومن تمنعها المستمر عنه وتكرارها لطلب الزواج منه، لقد شعر بالزهق من تلك العلاقة ومن طلبها بان يذهب لطلب يدها والزواج بها، ولكنها كانت لا تعرف بأنه كان يتسلى معها فقط ويضيع الوقت للحصول على ما يريد، شعرت لينا بالالم والإرهق الشديد والمرض بعد ان عرفت الحقيقه المؤلمة .
بأن مهند لم يكن يريدها زوجته في الحلال وأمام الناس ، بل كان يريد ان يتكلم معها فقط ويقضى القليل من الوقت والاستمتاع، ويحصل على جسدها بعد أن جعلها تتعلق بيه بشدة ولا تستطيع الأستغناء عنه، والان هي حائره لا تدري ماذا تفعل لقد دفعت الكثير في هذا الحب دفعت سنوات كثيره من عمرها في انتظار حبيبها مهند، دفعت من كرامتها عندما كان يهينها لترحل ، ولكنها كانت تعود اليه تطلب منه ان يسامحها وقد فقدت الكثير من الفرص لكي تكون معه لقد انتظرت كثيرا من الوقت معه وصبرها على إهناته المستمرة .
ولكنه كان مخادع وكاذب وحقير لقد كانت تعرف هذا من زمن طويل ، فعقلها كان يقول لها دوما بانه كذب ويخدعها ، ولكنها لم تصدق كلام عقلها وصدقت كلام قلبها الذي يريده حبيبا لها، ودائما هو القلب ضعيف وحائر لانه يخبرنا بما نريد ان يحدث حتى ان كان لن يحدث الا في خيالنا فقط .
فهي لم تكن تتمنى شيء سوى الحديث مع حبيبها مهند، كانت تتحدث معه عبر الهاتف كثيرا طوال الليل تخبره ما يحدث معها طوال اليوم كله، كانت تضحك معه من قلبها كانت تحبه حقا ولا تتصور حياتها بدونه، معها لقد تعلقت بيه بشده فلقد جعل لحياتها طعم ولون جميل لقد عشقته بجنون في بكل جوارحها ولكنه لم يحبها بل عشق جسدها فقط كان دوما يتطرق بالحديث عن العلاقات الجسديه واقامتها معها .
ولكنها كانت تهرب منه ولا ترد خجلا لأن اخلاقها لا تسمح لها بذالك، هي كانت تحبه ولكنها تريد ان يتزوجها ولكنه لم يكن يريد الزواج كان يريد شيء اخر في عقله المراهق هي كانت تعرف ولكنها كانت تكذب عقلها، دوما كان عقلها يقول الحقيقه بأنه كاذب ومخادع، ولن يتزوجها ابدا ولكن قلبها كان يقوله بانه صادق ويحبها بصدق واليوم قد عرفت الحقيقه، بانه اكبر كذبه في تاريخ حياتها وخدعها باسم الحب الصادق، ولكن ماذا بعد لقد ضاعت سنوات عمرها وهي معه تنتظره فماذا ستفعل الان لقد رفضت كل العرسان التي كانت تتقدم لخطبتها من اجل مهند الذي كانت تتخيله أبا لأطفالها، واليوم بكل بساطه اخبرها بانه راحل وسيتزوج بأنثى غيرها .
فماذا ستفعل في حياتها ؟ بعد ان ضيعت كل شيء من بين يديها، لقد رفضت عرضه بالزواج العرفي وتسليمه جسدها واليوم رحل بكل بصطة ليذلها ويجبرها على فعل ما يريد ولكنها لن تخون ثقة ولديها ابدا ، ذهبت تسير في الشوارع وهي تبكي بقهر وعقل مشوش وقلب محطم ومضطرب ، ولم تشاهد تلك السيارات المسرعة في الطريق، صدمتها السياره بقوه وسقطت في منتصف الطريق فاقدة الوعي، وبعد شهور فاقت من غيبوبتها وخرجت من المستشفى وعاشة حياتها سعيدة بلا حب الذل والاستغلال.
_ الحب ليس كلام يقال بلسان بل هو شعور وإخلاص.