-->

الاثنين، 4 مارس 2019

قصص واقعية في الحب

قصص واقعية في الحب



قصص واقعية في الحب حزينة جدا ومؤثرة :

يحب الشاب ويعشق اكثر من مرة  ويتعرف على الشقراء والسمراء وصاحبة العيون الزرقاء والسوداء ويجرب كل شيء ويقول لجميع الفتيات احببتك وانت مختليفة على النساء، ولكن عندما يفكر في الزواج لا يفكر  بأي واحدة منهن نقدم لكم هذه القصة من موقع معلومات وقصص .
 بعنوان:
 قصص واقعية في الحب.


وقف كريم حائرا أمام إحدى محلات الملابس النسائية لا يدري ماذا يشتري وهل سيعجبها ضوقه أم لا،  فقد أعجبه ثوب  ازرق كان قد رآه منذ اربعة أشهر ، و لكنه كان مرتفع الثمن فأدخر مرتبة لأربعة أشهر حتى يستطيع شرائه، ولكنه الآن وقف حائرا لا يدري هل سيعجبها ضوقه ام لا !

لقد أخبرته كثيرا بأنها تتمنى أن ترتدي ثوب  احمر اللون ولكن والدها يرفض بشدة فابتسم بحزن وهو يتذكر ابتسامتها الرقيقة ثم همس لنفسه قائلا: هل ستسامحينني يا حبيبتي ! فلم أكن اقصد أهانتك أبدا ، فلقد كانت حبيبته ليلى غاضبه منه وغاضبة علية منذ أن تركها وحيدة تنتظره في ذلك اليوم منذ اربعة أشهر مضت .

وهنا تذكر أخر مكالمة تليفونية منها وهي تخبره بأنها تريده أن ينتظرها في مكانهم المعتاد ، فهناك شاب أخر يريد الزواج بها ووالدها يصر عليها، ولن تستطيع الرفض أكثر من ذلك فالجميع بدءوا يشكون في أمرها، تذكر صوتها الحزين وهي تقول برجاء لابد أن نلتقي ونتكلم يا كريم.

 لماذا لا تريد أن تتقدم لخطبتي ؟
فهل أنت لا تحبني !

وهنا قطعها كريم ماذا تقولين يا ليلى فأنتي تعلمين بأنني احبك ولا أستطيع العيش بدونك يا حبيبتي.

وهناك تنهدت قائلة:

 فلماذا لا تتقدم إذا لطلب الزواج  وتريحني من القيل والقال مع عائلتي ، وهنا صمت كريم ولم يرد عليها بأي كلمة، لا يدري ماذا يقول ، فهو يحبها بشدة ويخشاها كالموت في نفس الوقت يحبها بكل جوارحه ويخاف منها كمرض معدي ، فكيف سيثق فيها ويأتمنها على بيته وأولاده في غيابه، وهي التي سمحت لنفسها بالخروج معه بدون علم أسرتها وربما الكذب عليهم من أجل أن تلقاه ، في أحد المتنزهات وتساءل بألم هل يستطيع أن يقبل بهذا و هو رجل شرقي !


وهنا صرخت ليلى في التليفون قائلة :

 لماذا لا ترد يا كريم ؟ هل ستأتي لنتحدث في الموضوع و نحدد موعد لمقابلة أسرتي فهذه أخر فرصة يا كريم صدقني ، إن لم تأتي في الموعد سأعرف الحقيقة ، بأنك كنت تتسلى وترفض الزواج مني كما أخبرتني أختي شيماء ثم أغلقت السماعة بعنف في وجهه ، وتركته حائرا لا يدري ماذا يفعل ؟ أيذهب في الموعد أم يتخلى عنها ويرحل للأبد و اقترب الموعد ، ولكنه لم يستطع التخلي عن أفكاره السيئة تجاهها ،

فلم يذهب إليها تركها وائل تنتظره في نفس المكان  لساعات  وبعدها رحلت ليلى بعد أن فهمت كل شيء ، لقد كان كريم يخدعها بإسم الحب لقد كان يتسلى معها لقد كانت مجرد لعبة رخيصة لا قيمة لها رحلت وهي منهارة ومرت اربعة أشهر و كريم يفكر وأخيرا اتخذ قراره ، فهو لن يستطيع العيش بدون عينيها الزرقاء وقرر أن يذهب إليها و يطلب منها السماح ويقابل أسرتها ليتقدم لطلب الزواج ، وها هو يقف أمام محل الملابس ليشتري لها ذلك الثوب بأغلى الثمن  احمر اللون كما تمنت حبيبته يوما .

 اشترى الثوب ثم ذهب إلى بيت حبيبته  ولكنه وجد البكاء أمام بيتها فسقط الثوب من يده عندما علم من شقيقتها شيماء ، بأن شقيقتها ليلى لم تتحمل ألم الفراق عنه ،  فقامت بإلقاء نفسها من نافذة غرفتها وأخبرته  بشماتة وحقد بأن شقيقتها ليلى تركت له تلك الرسالة عند موتها فقراء كريم الرسالة بلهفة والدموع تملأ عينيه ،

 انتظرني كل يوم عند منتصف الليل سأعود من أجلك فأنا عائدة ،

رحل كريم حزينا يشعر بالحزن والألم على فقدان حبيبته ، يشعر بأنه السبب لموتها بتلك الطريقة البشعة ، وعند منتصف الليل  و بعد دقات الساعة الثانية عشر ، سمع صوت صرخة عالية لامرأة تتألم ثم صوت شيء يتحطم وكأن هناك عظم يتكسر  فقام مفزوعا من فراشة يتلفت حوله ، بفزع ولكنه لم يجد شيئا أو يسمع أي صوت ، استمر وائل على تلك الحالة لمدة خمسة أشهر على التوالي ، صرخة لامرأة ثم صوت عظام تتكسر في نفس الموعد بعد دقات الساعة معلنه الثانية عشر  بعد منتصف الليل بلحظات ، لم يعد كريم يتحمل كل هذا الضغط العصبي والتوتر الشديد ، 

و شعوره بالذنب فهو يعلم بأن تلك الصرخة هي لحبيبته ليلى وقت موتها ، ولكنه لا يعرف ماذا يفعل الآن لتسامحه وتبعد عنه ، فقرر أن يتحدث معها في تلك الليلة وقبل منتصف الليل بلحظات وقف كريم في منتصف الغرفة مناديا باسمها وطلب منها أن تسامحه وتتركه وترحل بسلام فهو لم يعد يتحمل وأوشك على الجنون ، وهنا سمع خطوات تقترب ببطيء من الغرفة المجاورة ، فأسرع وفتح باب الغرفة وهنا شاهد الحبل المتدلي من سقف الغرفة، ونظر  كريم فوجدها تجلس على احد المقاعد وتبتسم ترتدي ثوبا احمر ،

وتشير بيديها إلى الحبل ، فلم يشعر كريم بقدميه وهي تجره إلى منتصف الغرفة ، وهو ينظر لها ، فلقد كان يعلم جيدا ما يجب علية فعلة فلقد عادت ليلى من أجلة ولن ترحل بدونه ، فوقف على ذلك المقعد ولف الحبل المتدلي من السقف حول رقبته بقوة  ثم دفع المقعد بقوة من تحت أقدامه و هو مازال ينظر إليها وهي تبتسم  فتحطمت عظام رقبته بصوت عالي و هو يتذكر كلماتها بالرسالة ، سأعود من أجلك فأنا عائدة . 

وفي الاخير اقول لكم انها مجرد قصة خيالية لغير ذالك .

اقرا في

اغانى (453) أخبار (285) دراسة جدوي (264) صور (242) برامج (232) وصفات (213) تصميمات ليزر (192) ويندوز (171) افلام اجنبى (165) مشاريع صغيرة (160) تصميمات ليزر مجانى (159) قصص واقعية (154) علاج (148) مقالات (144) تصميمات cnc مجانى (143) خشب ليزر (140) تقطيع خشب ليزر (136) ديكورات (130) مشاريع كبيرة (127) توك شو (108) طريقة علاج (100) منوعات (92) كلمات اغاني (91) هدايا (91) اجابات كلمات متقاطعة (89) معلومات طبية (89) android (87) علب متعددة الاغراض (84) CV المشاهير (82) شروحات (80) مسلسلات (80) الطب و الصحة (79) جمال (79) مسلسلات عربية (76) اجابات رشفة (72) اجابات فطحل العرب (69) مسلسلات اجنبية (68) بنات (66) قصص الاطفال (66) نحو (63) أماكن مسكونة (60) الغاز ذكاء (58) الربح من الانترنت (54) قصص رعب (54) أندرويد (53) الطب البديل (53) برامج محمولة (52) صحة (50) اناقه وجمال (49) انترنت (45) مسلسلات تركية (45) تحف وانتيكات (44) video (43) أنترنت (43) قصص الحب (43) تصميمات cdr (42) internet (40) عجائب وغرائب (40) لوحات - تابلوهات (40) نصائح (39) تفسير حلم (38) الأخبار (37) خلفيات (37) العناية بالبشرة (36) العناية بالشعر والبشرة (31) الطب والصحه (20) الربح من الأنترنت (19) تصميمات ماكينة الليزر (16) videos (15) تصميمات للعيد (13) صحة الطفل (13) العناية بالشعر (8) غرائب وعجائب (4) غرائب المخلوقات (3) تصميمات فوانيس خشب (2) صحة المرأة (2) قصص واقعيه (2) طرق العناية بالرموش (1) غرائب التقنية (1)