الامل في الحياة |
اليكم ثلاث قصص عن الامل والتفاؤل بالحياة.
القصة الاولى)
كان في يوم من الأيام هنالك رجل دائما يحمل في يده مجلة. وبينما كان واقفا هبت رياح وتبعثر أورق المجلة ، ورأى فتاة تلتصق ورقة من أوراق المجلة في وجهها. أخذ الورقة التي كانت ملتصقة في وجهها فخجلت الفتاة ورحلت في طريقها.
وبعد عدة أيام رأى الفتاة مرة أخرى في المبنى المجاور الذي فيه عمله. قرر أن يفعل أي شيء من أجل أن يكلم الفتاة ويتعرف عليها ، فقد أعجب بها من أول نظرة. ولما انتهى الوقت المحدد لعمله أسرع إلى الخارج وانتظر خروج الفتاة من عملها. لكنه انتظر طويلا حتى عرف أن الجميع في العمل رحل من المبنى. حزن وظل يفكر في الفتاة، وبينما كان يفكر بالفتاة ركب المترو لكي يعود لبيته. وفي المترو رأى الفتاة مرة أخرى وقرر اللحاق بها حتي عرف مكان بيتها ، وبعد عدة أيام تقدم لخطبتها.
وكان سعيدا وفارحا جدا لما وافقت على الزواج منه. وكان الرجل سعيدا لأنه حقق حلمه ووجد رفيقة حياته التي تناسبه. وأنه لم يفقد الأمل في العثور عليها، الامل والتفاؤل سر النجاح.
القصةالثانية)
الامل في الله :
بينما كانت الفتاة تستلقي على السرير من شدة المرض سألت أختها الكبيرة. التي تحدق من الباب وقالت لها كم من ورقة بقت على أغصان الشجرة التي امامك يا أختى.؟
قالت الأخت الكبرى لها وعيناها تدمع. لماذا تسألين يا اختي الحبيبة؟
ردت الفتاة المريضة وقالت لأن أيامي في هذه الحياة هي نفس عدد أوراق أغضان الشجرة التي أمامك.؟
ابتسمت اختها الكبيرى لكي تخفف عن أختها المريضة وقالت حتى يأتي هذا اليوم البعيد جدا. تعالى نستمتع بكل لحظة نقضيها مع بعض، مرت الأيام وتساقطت كل أوراق الشجرة ماعدا ورقة واحدة فقط.
ظلت الفتاة تترقب اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة. ولكنها لم تسقط أبدا، وذهب الخريف وحل الشتاء والورقة متشبثة بغصن الشجرة. وتعافت الفتاة شيئا فشيئا، وعندما لم يبقى المرض في الفتاة تماما وأصبحت بكامل عافيتها. خرجت لخارج المنزل وتوجهت للشجرة ولمست ورقة الشجرة الأخيرة. فاكتشفت أن الورقة من مادة البلاستيك، وعرفت أن أختها ثبتت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل في الحياة. الأمل يجدد الروح ويصنع المستحيل وإذا تعلق القلب بالله. لن يخيب أبدا أمله ولا رجاه عليك دائما ب الامل في الله.
التفاؤل والأمل ومواجهة اليأس:
لاري رجل يعمل في احدى الشركات من درجة قائد. شاحنات ضخمة، وزوجته جيمي سيدة ولدت بكلية واحدة. وفي أحد من الأيام أصيب الكلية الوحيدة لجيمي بالخطر وكانت الكلية على وشك التوقف. أسرع لاري وعلق لوحتين على رقبته كتب فيهما اريد شيأ وحيدا فقط، أحتاج كلية لزوجتي.
كان جميع الناس يعرضون عليه المساعدة بالمال. لكنه فقط كان يجيب أريد كلية لزوجتي فقط، وقامت أحد القنوات التلفزيونية بتصوير تقريرا. عن لاري وزوجته المريضة، فتبرع للزوجته حوالي ألفي متبرع. كنهم جميعا للأسف لم يطابقوا الموصفات الطبية المطلوبة، لكن لاري وزوجته لم ييأسا أبدا. وبعد عام وعدة اشهر تم العثور على متبرعة تطابق الموصفات الطبية المطلوبة لأخذ الكلية منها.
كن على يقين ان الامل في الحياة هو النجاح والسعادة.