شبح المرأة قصة واقيعية مخيفة |
شبح المرأة
هل يكون ممكنا أن تكون جالس مع شخص وهو يرى شخص وانت لا تراه ولا يراه أحد غيره هو فقط . وهل يعقل أن يكون لك حارس من الأشباح يساعدك في أمور حياتك الخاصة ، ويقدم لك المساعدة . ألا ترى معي بأنه شيء رائع جدا وجميل ، ومثير أيضا للأهتمام والحيرة . فماذا يريد منك هذا الشخص يا ترى ، ولماذا أنت من الأساس . إن الموضوع محير ومربك جدا ، فهذا ما حدث مع شخص ، وهو يقص قصته الحقيقية علينا عندما كان طفل صغير كان في التاسعة من عمره . وكانت تلك المرأة تظهر له وتساعده في أمور حياته ، ولكنها لم تبقى طيبة كما كانت في الاول بل كانت تريد إحراق الجميع . شبح المرأة قصة واقعية مخيفة . وإذياتهم ولكن لم يعرف احد من تكون ولا لماذا تقدم له العون؟ نقدم لكم اليوم من موقع معلومات وقصص . قصة بعنوان شبح المرأة قصة واقعية مخيفه ومختلفه جدا .
شبح المرأة المخيف
هذه القصة يقولون انها حدثت في 1980 من القرن الماضي كان هذا الطفل في عمره تسعة سنوات . كانت عائلته تعيش في احدى القرى الجميلة والخالبة بمانظر الطبيعة . وكان كل شيء طبيعي في تلك المحافظات الريفية والقرى مثل تربية الطيور فوق الاسطح . ووجود الفرن التقليدي او الحجري على جانب المنزل ، وهو كطفل في التاسعة من عمره . كان مولع بشدة باللعب في سطح البيت كان دائما يجد امرأة مرتدية بالكامل باللباس الأسواد تماما . وكان يفترض انها احدى الخالات أو العمات بالمنزل ، فالجميع كان يرتدي اللباس الاسود .
وفي أحد الأيام كان يبحث عن بيض الحمام وسط وقود الفرن فسألته تلك المرأة :
– ماذا تعمل ؟
– ردى عليها ببراءة الطفولة : ابحث عن بيض الحمام يا خالة وهنا اعطته كبريت وقالت له إلعب بهذا يا بني واشعل النيران .
فرح جدا لأنه كان ممنوع من اللعب بالكبريت والنيران ، احترقت في يديه وألقى العود المشتعل في القش . وبدأ القش يشتعل نظر اليها بخوف ثم قالت له
انفخ فيه لكي ينطفئ .
نفخ فعلا في النار زادت اشتعلة النار نفخ مرى اخرى في النار زادت اكثر واشتعل المكان كله بالكامل وبدأ يحترق كل شيء .
ثم جاءت احدى خالاته تجري ودخلت بسرعة اخذته من وسط النار وكان سيموت لو لم تنقذه خالته . ودخلت المرأة الثانية احدى الغرف المهجورة فوق السطح تمتلىء واشياء غير مستعملة . وبعدها اتت سيارة المطافئ والشرطة واكثر من ثلاثة ساعات وهم يحاولوا ان يطفؤها . وقام احد اخواله بتحمل اللوم على نفسه ، واخبرهم انه كان بدخن سجارة وربما هي من تسببت في إشتعال النار . ومن ذالك اليوم لم يرى تلك السيدة مرة اخرى ابدا ومع الوقت عرف ان تلك المرأة لم يكن احد يراها غيره هو فقط . واصبحت تلك الغرفة محرمة بالنسبة له لم يدخل لها.
لم يكن وقتها خائف من اي شيء ، لان تلك المرأة كانت تساعده في اكثر من شيء من قبل كانت تجمع معه البيض . وبأعداد كبيرة وكانت تساعده في نقل أشياء تقيلة ، او ابعاد الديوك الرومي المتوحشة التي تهاجمه دائما وتجري خلفه تريد عضه . فلم يكون يخاف منها ابدا لانها كانت تحبه بشدة هي كانت تحبه .
اخبر تلك القصة بالكامل لأمه رحمها الله ، وقامت هي بنقل القصة لجدته وخالاته واخواله . وتبادلوا نظرات لا يفهمها حتى اليوم ، وتم اقفال سطح المنزل . واصبح ممنوع عليهم اللعب فيه وحدهم ، وظلت المرأة علامة استفهام حتي الآن . لا يعرف من هي ولماذا كانت تريد اشعال الحريق في البيت رغم حبها له . فرغم من مرور السنوات لازال يتذكرها ويتذكر كلامها و ملامحها وجهها جيدا .