قصة حب مؤثرة من قصص الحب الصيني |
حكاية حب صادقة مؤثرة للغاية من قصص الحب الصيني، حيث الحب الحقيقي الذي يبتعد عن جميع المصالح والطمع حيث احبت الفتاة الفقيرة البريئة، صاحب السمو الأمير ولكنها لم تسعى خداعه او الكذب عليه، بل كانت مشاعرها صادقة معه وذلك ما جعله يفضلها عن جميع البنات ويتزوجها لتكون ملكة للصين.
قصة حب مؤثرة من قصص الحب الصيني:
في احد العصور القديمة كان هناك امير من الصين يرغب في ان يصبح ملكا للبلاد. ومن قوانين دولة الصين، لا مفر من أن يكون صاحب السمو الأمير متزوجا حتى يصبح ملكا على دولة الصين، وهنا بال الامير أن يختار قرينته الملكة للبلاد من بنات المملكة، جمع بنات المدينة كلها في حفل كبير جدا حتى يختار قرينته منهن حضرت كل البنات، وهن يتسابقن على الاستحواذ على اعجاب الامير وارتدين اجمل الثياب وافخمها، و في موضع بعيد من المدينة كانت تبقى بنت مسكينة ابنة خادمة فقيرة بشكل كبير.
كانت الفتاة تحب الامير بقوة وتأمل من الله ان تصبح قرينته، كانت الأم العجوز حزينة على حزن ابنتها وحبها القوي له وانفطار قلبها الذى تعلق بذلك الامير بقوة، طلبت الأم من ابنتها ألا تذهب للحفل للقاء صاحب السمو الأمير، وقالت العجوز لابنتها انها خائفة عليها أن ينفطر قلبها وأخبرتها ألا تحلم كثيرا، ولا تمني ذاتها بشيء من المستحيل، لأن الامير سوف يقوم باختيار بنت غنية من طبقة عالية فلا تتعلق بالوهم حتى لا تتعب اكثر.
ردت الفتاة الفقيرة بحزن شديد قائلة : يا امي لا تخافي من شيء، سأذهب الى الحفل لرؤية صاحب السمو الأمير لاغير فهذا ما أريده ولا أريد شيء أخر وليس هناك ما اخاف من خسارته صدقيني. ذهبت الفتاة الى الحفل وهي سعيدة واخذت تنظر للأمير الوسيم بهيام فلقد كانت تحبه بصدق، وتأمل له الخير، وقفت البنات في أوساط، ونظر الامير لهن وتحدث للفتيات سأقوم بتوزيع بعض البذور عليكن لكى تزرعوها.
ومن تأتى منكن عقب ستة اشهر وفي يديها اجمل باقة من الزهور سأقوم بالزواج منها في الوضع. كان عند الفتاة امل عظيم وقالت لنفسها اذا قمت بزراعة الحبوب سيتزوجني الامير وسأصبح اسعد بنت في العالم بالقرب من من أحب ، حاولت الفتاة ان تقوم بزراعة البذرة ولكن كل محاولاتها فشلت كليا بالفشل ، لم تيأس الفتاة وحاولت مرات ومرات ولكنها فشلت في الخاتمة وفي مختلف مرة حاولت زراعة البذرة ، مرت الشهور الستة ولم تنبت البذرة .
شعرت الام بالحزن وطلبت من ابنتها الا تذهب للحفل فلم تنبت بذرتها وتخاف من ان ينفطر قلبك حزنا فانت لم تنجحي في انباتها ، وهنا تحدثت الفتاة لوالدتها لا بأس يا امى سأذهب ومعي البذرة لاغير لرؤية الامير وليس من اجل الزواج منه فتكفيني مشاهدته، ذهبت الفتاة حزينة الى الحفل تبحث بعينيها عن الامير ، وجدت البنات ومعهن اجمل باقات الورود و كانت هي الوحيدة التي ليس لديها شيء إلا بذرة ضئيلة التي وزعها عليهن الامير ، اقترب منها وهو يبتسم وامسك يديها واخبرها الامير انه يرغب في التزوج منها وهنا اصاب الجميع التعجب وعندها تحدثت البنات لماذا ايها الامير انها لم تأتى بباقة ورد ولا فرع اخضر في يديها.
وهنا صرح لهم الامير بفخر لأنها الوحيدة الصادقة، فيكن واخبرهن ان هذه البذور التي اعطاهن اياهم بذور عقيمة لا تنبت وتحدث لهم بقسوة كلكن كذبتم على ولم يصدق فيكن احدا الا هي فقد صدقت واتت ببذرتها مثلما هي اصبحت الفتاة الفقيرة ملكة للصين عقب ان تزوجها الامير وحقا ان الصدق يقوم بتجميل الفتاة اكثر واكثر.
الأمر الذي ترتديه وما تفعله بنفسها لأجل أن تجذب من تحب فكن صادقا مع نفسك تكسب جميع الأشياء التي تريدها.