قصة رعب في منتصف الليل قصص بنات حقيقية ومرعبة |
قصة رعب في منتصف الليل
من أكثر ما يخاف منه البنات هما الأشباح والجن وايضا الأطفال الغريبة ، لا تتعجبون من هذا الكلام نعم فإن الأطفال . يخيفون بعض الفتيات بشدة ، وخصوصا إن كان لهم أصدقاء وهميين لا يراهم سوى الأطفال أنفسهم ، فللأطفال شفافية على رؤية الأشباح والجن . بعكس الناس الكبار .
والآن صوف نقدم إليكم قصة موخيفة جدا ، من موقع معلومات وقصص بعنوان قصص بنات حقيقية ومرعبة جدا .
القصة الاولى : الفتاة الصغيرة
تقول تلك المرأة في قصتها :
فماذا افعل لقد ورطني زوجي في رعاية تلك الفتاة الصغيرة ، ابنة صديقه بعد ان تعرض والداها للاعتداء ليلا وكادوا يموتوا . ولا احد يعرف السبب فلقد كانت الابواب مغلقة من الداخل والآن هم في المستشفى في العناية المركزة . وأحضر إلي زوجي هذه الفتاة لتجلس معنا في البيت حتى يخرج والداها من المستشفى فليس لهم اقارب في نفس المدينة للاهتمام بها ورعية الطفلة.
فماذا افعل فأنا أكره الاطفال الصغار...حتى انني قررت تأجيل الإنجاب فترة من الزمن .
قال لي زوجي :
– اعتني بهاذه الفتاة جيدا وتدربي على تربيتها والاعتناء بها واعتبرها مثل ابنتك ،
ادخلتها الى السرير في الليل بعد ان تناولت طعام العشاء وقلت لها :
– هيا نامي يا حبيبتي تصبحين على ألف خير؟
ردت علي قائلة :
– ولماذا علي ان انام الآن ؟
– قلت لها لأن الاطفال الصغار لابد أن يناموا مبكرا يا صغيرتي ...
وهنا اشارت بيديها خلفي قائلة لي :
– ولماذا تلك الفتاة الصغيرة هناك لا تنام ابدا وتظل مستيقظة كل الليل . في الحقيقة لقد فزعت جدا لدرجة إنني اسرعت على حجرتي وتركت الصغيرة بمفردها ، واغلقت الباب ورائي بالمفتاح . وبعدها بدأت أسمع أصوات مخيفة في المنزل ، ثم أخذت أردد ما أحفظة من القرأن الكريم . وبعدها جاء زوجي من العمل ، وطلبت منه ان يعيد الطفلة لأي من اقاربها فلن تبقى معي بالمنزل مهما حدث او سأترك له المنزل وأذهب عند ابي وأمي .
القصة الثانية:
قصة مخيفة ومرعبة حدثت يوما في دولة مصر الحبيبة :
تقول تلك المرأة في قصتها :
ان قصتي هذه غريبة جدا ومفزعة كثيرا ، ولكنها حدثت بالفعل للاسف الشديد ، تزوجت منذ سنوات وكنت أعيش بمدينة أخرى لظروف عمل زوجي ، كنت أذهب كل شهر لزيارة أهلي بالمدينة ، وفي يوما ما ركبت القطار وأتصلت بأمي لأخبرها بأنني في الطريق إليهم ، واخبرتها ان تعد لي الطعام الذي أحبه ولكن أمي كان صوتها غير عدي وبدأة تبكي بقهر فسئلتها بفزع : ماذا حدث لكم يا أمي؟
ثم ردت علي بحزن شديد وقهر قائلة :
لقد مات اليوم جارنا فؤاد واطفاله الصغار وزوجته كلهم ماتوا اليوم وهنا حزنة لهذا الخبر الأليم ، لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف ماتوا يا أمي جميعهم لا افهم ؟
قالت : لقد ماتوا اختناقا بالغاز ليلا ولم ينجى منهم أحد ، اكتشفوا الجثث اليوم والشرطة في العمارة ، لقد حزنت بشدة على هؤلاء الاطفال ، لقد كنت احبهم بشدة وكانوا يحبون طفلتي الصغيرة كثيرا ، فكلما جئنا الى المدينة ، اخذوها عندهم بالشقة يلعبون معها ويعطونها الحلوى و الكثير من الالعاب الصغيرة .
و كانت تحب طفلتي الصغيرة التي لم تتجاوز السناتين اللعب معهم كثيرا كان الطفلان يكبرانها تقريبا بتسع سنوات كانو يلقبونها الفتاة ب “ليليا” كانت ليليا ، هي الاكبر من اخيها رحمها الله ...
لقد حزنت عليهم بشدة وشعرت بالكأبة وكنت اريد الرحيل والعودة ولكني لم استطع الرحيل والعودة الى فرنسا في الحقيقية من جديد ، وقررت بأن أذهب الى منزل عائلتي اليوم واعود الى منزلي في اليوم الثاني .
ذهبت الى المنزل كان الجو جد مؤثر والحزن يعم كل المكان والشرطة كانت توجد بكثرة في المنزل كانت شقة جارنا هي الشقة التي فوقنا مباشرة ، مر اليوم علينا حزينا ومملا جدا ، وفي الليل دخلت لأنام مع ابنتي الصغيرة وكانت الغرفة هي الغرفة اسفل غرفة “ ليليا واخوها ” التي اختنفوا فيها ليلا بالغاز ، وفي منتصف الليل استيقظت على صوت ابنتي وهي تضحك بصوت عالي جدا وتلعب وتجلس على الفراش ، وهنا حاولت النظر بالظلام ورؤية ماذا يحدث فلم اعرف شيء ، ولكن ابنتي تضحك وتلعب وكأن هناك من يلعب معها في الظلام ، فأضئت مصباح الغرفة بتوتر والخوف يملأ قلبي لن أنكر ، وجدت ابنتي جالسة على الفراش وتنظر الى سقف البيت وهي تضحك باستمتاع وتمسك بيديها احدى ألعاب ليليا الصغيرة ، وهنا شعرت بالخوف والفزع الشديد فقلت لها بصوت متوتر من اين احضرتي هذه اللعبة يا صغيرتي ؟
لم تنظر لي ولكنها ظلت تنظر الى سقف البيت وهي تضحك وترفع يديها عاليا وتقول :
ليليا....ليليا....ليليا
كنت اعرف بأن ابنتي لا تعرف الكلام بعد الا بعض الكلمات البسيطة ولكنها قالت الكلمة بوضوح جعلتني اشعر بالرهبة والخوف الشديد ، فأنا أعرف جدا بان الأطفال يستطيعون رؤيه ما لا نستطع نحن رؤيته فعندهم شفافية ليست عندنا نحن الكبار ، فهل مازالت روح الفتاة عالقة بالغرفة وهل حقا تظل الارواح عالقة بالمكان اربعين يوما بعد موتها ؟
لا اعرف وقتها ماذا افعل ثم اخذت أقرأ ما احفظة من القرأن الكريم .
وفي اليوم التالي سافرت و ذهبت الى منزلي ولكن الغريب في الامر بأنني لم اشاهد اللعبة ثانيتا على الفراش مع ابنتي ولا اعرف اين ذهبت الى يومنا هاذا ، وفي الحقيقية لا اريد أن أعرف اي شيء .
لو عندك اي موقف غريب او قصة رعب او عادة من عادات بلادك او مكان مرعب و مشهور او اسطورة مشهورة . بترعب الناس ، وحابب تشاركها معانا لنتعرف على اكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي اكتب قصتك لنا في تعليق .