قصة مخيفة جدا المنزل المسكون |
هذه قصصاً واقعية مخيفة و حقيقية كاملة :
ظروف غامضة جدا حدثت لها ، منذ ان انتقلها لذالك المنزل الغريب والمخيف . مصائب وكوارث جد كثيرة تدعوها للهروب من المنزل والرحيل . الى مكان آخر لقد كان اختفاء جد غامض لزوجها ، ولكنها لم ترحل من المنزل و استكملت فيه سكنها . ليس لأنها كانت تريد تجربة شيء جديد او أن ذالك الأمر كان يعجبها ، ولكن بكل بساطة فهي لا تمتلك المال من أجل الرحيل . أو الانتقال لمنزل جديد فكانت مضطرة على البقاء في ذالك المنزل و أن تتأقلم وتكمل سكنها فيه . و الغريب في الآمر أن اشباح المكان في المنزل احبوها كما احبتهم هي وعندما قررت الرحيل من المنزل رفضو . ان يدعوها ترحل ، فهم كانو يحبونها ويريدونها ان تبقى معهم . والآن نقدم لكم قصة مخيفة جدا من موقع معلومات وقصص بعنوان المنزل المسكون قصة مخيفة جدا .
تقول تلك المرأة في قصتها :
لقد بدئت هذه القصة معي منذ ما يقرب من السنة يوم أن انتقلت لذالك المنزل الجديد كان بيت بثمن مغري . و بالمبلغ الذي امتلكه لم يزد صاحب المنزل سنتا واحدا عن المبلغ الذي كنا عندنا وقتها ، ولكن كان منزل نحس ومشؤم . نعم لا تتعجبون فهو كذلك بمعنى الكلمة فصدق المثل الذي يقول البيوت اقدام فمنها من يجلب لك الشر ومنها من يجلب الخير .
فمنذ ان انتقلت للعيش بذالك المنزل لقد حدثت لي مشاكل كثيرة و لم تقع لي من قبل . خلال هذه السنة لا اتصورها ولا اصدق حتى اليوم حيث اختفى زوجي في ظروف جد غامضة تبخر مثل الماء . وقت الظهيرة لا احد يعرف عنه شيء او له طريق ، والأسواء في هذا اتهمني أهله بقتله . نعم بقتله أنا الفتاة ا التي تخاف ان تقتل حتى الحشرات ، أتهمت في قضية قتل فيا لسخرية القدر وتدابيره المشؤمة .
لا اخفي عليكم شيء لقد قضيت أسوء الأيام في حياتي في التحقيقات لإثبات انني بريئة ، و بعدما ان خرجت من السجن . وتأكد الجميع بأنني لا أعرف عنه اي خبر او اين اختفى حاولت بيع ذالك المنزل المنحوس مراة عديدة . فلقد كان باسمي فكنت اشعر بأنه نحس وشر علي وعلى عائلتي وزوجي الذي لا اعرف ماذا حل به . لم اتمكن من بيعه وقتها ولا احد يسألني لماذا ؟
بل أسئلوا ذالك المنزل اللعين فكانت تحدث معنا أمور مخيفة في أخر لحظة يمنع البيع . لا ادري كيف ولكنها تحدث رغم انني اعرضها بثمن اقل من ثمنه الذي اشتراينه به لأتخلص منها . وقتها نصحني بعض الأصدقاء بعمل إعلان له على النيت على احد مواقع العقارات . واخبروني بأنني سأبيع المنزل سريعا إن فعلت فالموقع كبير جدا ، حاولت نشر ذالك الإعلان بالموقع . ولكنهم رفضو و اخبروني بأنني لابد من بعض النقود اضعها في حسابي في احد البنكي أولا . وبعدها صوف ينشرونه كنت وقتها كنت لا املك المال ، لقد كان اختفى زوجي ولم يترك لي اي شيئ الا تلك الشقة . حتى الاقارب والأصدقاء تخلوا عني جميعهم و لم استطيع نشر الإعلان وقتها .
ثم حاولت التأقلم على المنزل والعيش فيه واخرجت فكرة البيع من عقلي . وبعدها وجدت عملا في احد المطاعم في المدينة .
في البداية لن اخفي عليكم كنت اشعر بأنني لست وحيدة بالبيت . وهناك من يراقبني باستمرار فكنت اشغل القرآن الكريم دوما . كنت اسمع أصوات غريبة و مخيفة في المنزل كصوت صفير الرياح . ولكنه كان مرتفع جدا فأقنعت نفسي بأنها أصوات الرياح بالخارج لأني اسكن بدور مرتفع .
و كانت كهرباء المنزل جد غريبة وتعمل من تلقاء نفسها ، لا تتعجبون من هذا الكلام فهذا ما كان يحدث معي . في كل يوم كان يحترق مصباح بالبيت بصوت مرتفع كنت استبدله ليحترق من جديد بمجرد تركيبه . كان احتراق المصباح لا يحدث إلا في غرفة النوم فقط . وباقي المنزل كان لا يحدث به شيء كل شيء كان طبيعي والمصابيح تعمل بشكل عادي في باقي البيوت . وهنا قررت أن اترك المصباح المحترق ولا استبدله بأخر ، فلم يكن معي المال لشراء كل يوم مصباح . فلقد تخليت عن الرفاهية منذ فترة في النهاية تركت المصباح كما هو واكتفيت بالغرف الأخرى مضاءة . فماذا سأفعل بالنور في غرفة النوم ، فانا أعود من عملي منهكة لا أريد شيئا سوى الظلام ثم اخلد الى النوم .
و بعد يوم او يومين من ترك المصباح محترق بغرفة النوم أصبح المصباح يضيء بمفرده . في أوقات معينة في اليوم وكأنه يلعب معي ، فيا له من مصباح ملعون كنت استيقظ من النوم بقلق لأجده مضاء . وضوئه كان يتعب عيني فأغلقه فيضيء مرى اخرى وقتها شعرت بالخوف في قلبي . لا اكذب عليكم واقول بأنني شجاعة فأحضرت كهربائي لرؤية المصباح فاخبرني بأن زر الكهرباء معلق وهو ما جعله يفتح بمفرده فاقتنعت بكلام الرجل فهذا ما كنت أريد سماعه منه ثم أصلحه لي و ذهب .
وبعد ايام قليلة عاد ضوء الغرفة كما كان في الاول لينطفئ مصباحها من جديد بمفردة . يا لي هذه المشكلة ماذا افعل فقمت بتغير المصباح و ذهبت لتجربته في غرفة أخرى فأضاء المصباح . لم يكن محترق وقلت لنفسي :
ربما عاد الزر كما قال الكهربائي من يدري يجب ان اهدأ ، و إن كل شيء طبيعي انا أعلم ثم وضعت مصباح محترق بالغرفة . واستبدلت الاخر فانا أحب أن يكون كل شيء كامل وجميل ومنظر الغرفة بدون مصباح كان يشعرني بالخوف .
كأن شيئا بداخلي يخبرني بأنه يجب علي وضع اي مصباح بالغرفة ليس مهما أن يكون يعمل ولكن للمنظر فقط . فلبيت ذلك النداء الموجود بداخلي ووضعته ذلك المصباح المحترق بالغرفة . وقلت في نفسي لن اشتري اي واحد جديد لتلك الغرفة مهما كان الأمر وليحدث ما يحدث ونظرت له بإعجاب . بأنني لم ألقيه بالقمامة عندما احترق ، وبعد يوم او يومين من تركيبه أضاء من جديد . وإستيقظت على ضوء قوي يعمي العين وقتها لم اشعر بالخوف او الدهشة . وأقنعت نفسي بأنه ربما كان المصباح سليما ولم يكن محترق وأنا لم انتبه له .
فهذا دائما يحدث مع المصابيح أغلقه و أكملت النوم وكأن شيئا لم يكن . فلقد كان عندي العمل صباحا وعلي الاستيقاظ مبكرا ولا أريد أن أتأخر عن العمل . حتى لا يخصم منى شيء من الراتب الشهري ، فانا احتاج كل سنت وأطفالي يحتاجونه فليس لي اي مصدر رزق غيره . وهكذا كان الحال تضيء الغرفة في بعص الأحيان وأخرى لا ولكن اعتدت على ذالك الأمر في النهاية .
وبعد مدة أصبح الأمر لا يعنيني أو حتى يثير اهتمامي . وما المشكلة أن تغلق غرفه مصباحها وتضيئه بمفردها فالكهربائي قال لي بأن الزر ليشتغل جيدا . ولن أصلحه ثانيتا مهما أردى ان يحدث ، وبعد عدة شهور انتقلت المشكلة إلى المطبخ نفس المشكلة التي تقع في غرفة النوم المصباح يحترق ويضيء بمفردة . وفي هذه المرة كنت قد اتخذت قراري النهائي لن احضر اي كهربائي يصلحه وسأعالج الأمور بنفسي ، لن أحاول
فك زر الكهرباء وتعريض نفسي للخطر . بل اكتفيت بمصباح واحد صغير ووضعته مباشرة عند باب الدخول وعشت في الظلام ولم اهتم لأي شيء .
وأخرجت من عقلي فكرة بيع المنزل ورضيت بقضاء الله وقدره . وكنت أحاول أن أعالج أي شيء يحدث بالشقة ، كباب الحمام كان يفتح ويغلق من تلقاء نفسه ، كان يثير الخوف والفزع في قلوب أطفالي الصغار فأخبرتهم بأنه الهواء ولا داعي للخوف . وقررت أن اتركه مفتوحا دائما وقمت بوضع شيئا ثقيلا أمام الباب . فلن احضر احد لمعالجة الباب كنت أحاول معالجة كل الأمور بنفسي .
لأستطيع العيش لان ظروفي المادية كانت غير كافية و راتبي يكاد يكفي متطلبات الحياة الأساسية فقط ، فليس هناك وقت لجمع المال او الرفاهية .
وبعد عدة أشهر بدئت ظروفي تتحسن وعدلت تماما رأي عن بيع المنزل ، فهي واسعة وباردة كالثلج ، في عز الحر . فلا احتاج إلى مروحة او مبرد ، فأين سأجد منزل كهذا فقلت لنفسي بارتياح :
– إن شاء الله سوف أقوم بتصليح كل شيء حينما تتحسن ظروفي المادية جيدا . وأحببت ذالك البيت الغريب حقا كانت إن لم يحدث شيئا غريبا بالبيت اشعر بالدهشة . كمثل تلك الأصوات العالية التي اسمعها دوما عند رجوعي من العمل وقبل أن ادخل كنت اسمع أصوات كصفير الرياح القوية . وأنا اعرف انه ربما صوت الرياح ، فانا اسكن في دور مرتفع ، كل شيء اعتدت عليه ولم يعد يقلقني أو يشعرني بالخوف . بل أصبح يؤنسني ولا أدري كيف فانا أتعجب كثيرا من أمري الغريب أحيانا . في الأمر هو ما حدث معي في يوم الأمس ،
في الليل اتصل بي احد الرجال ليخبرني بأنه سوف يأتي غدا مع الظهيرة لرؤية المنزل فلقد قرأ الإعلان على الانترنيت عن بيع المنزل . وسيحضر هو و زوجته لا ادري لماذا شعرت بالاخ في حلقي وانقبض قلبي بشدة . ولم استطع أن أرد على الرجل بأي كلمة في التليفون ، وشعرت بأن هناك شيء غير عادي و خاطئ فانا لم انشر اي إعلان . أغلقت الخط مع الرجل واتصلت بإحدى صديقاتي التي تعمل معي و طلبت منها أن تتصل بالرجل وتخبره بأن المنزل ليس للبيع .
في تلك الفترة وسوف نتصل بيه إن رجعنا عن رأينا وفكرنا في بيعه ، وبعدها اتصلت بي صديقتي لتخبرني بأن خط ذالك الرجل مغلق . ولم تستيطع إخباره بأي شيء ، كان السيد الذي اتصل سيأتي في اليوم الثاني لرؤية المنزل ، هو اخبرني بذلك ولم استطع الرفض . لا ادري لماذا ، ربما لأنني لم اكن استوعب ما أقول او ما يحدث وكنت اشعر بالتوتر والخوف . لا ادري لماذا ؟
ثم في الغد اتصلت أنا بالرجل صباحا من عملي وأخبرته بأن المنزل ليس للبيع فأخبرني الرجل ، بأن صاحبة المنزل اتصلت بيه لتخبره بأن المنزل قد اشتراه شخص آخر وليس هناك اي منزل للبيع . شعرت بالراحة ولكنني تعجبت قليلا أن تقول صديقتي للرجل غير ما اتفقنا عليه .
وهذا اليوم كنت جالسة وابحث في النيت و بالصدفة فتحة الايميل ووجدة رسالة من إحدى شركات العقارات الشهيرة . وهي تخبرني بأنها وافقت على نشر ذالك الإعلان مجانا والأغرب بعد ثمانية شهور تقريبا من رفضهم طلب للإعلان . لأنني لم ادع المبلغ الذي طلابوه مني في الحساب بالبنكي .
لقد تعجبت من الأمر ومنذ متى الإعلانات الممولة وبمبالغ كبيرة ينشرونها مجانا .
لا يهم فكل شيئا جائز وممكن أن يحدث في هذه الحياة ، فاتصلت بصديقتي لأشكرها على اتصلها مع الرجل ووقتها صدمت بكلمها لقد أخبرتني صديقتي . بأنها لم تتصل به من الأساس فالرجل إلى هذا اليوم رقم هاتفه مغلق وغير متاح ولكن من تلك المرأة التي اتصلت به ومن أين أحضرت رقم هاتفه . وكيف لشركة عقارات وتسويق كبرى أن تنشر إعلاني بدون مقابل والغريب جدا بأنه بتاريخ يوم الأمس . وهو منذ أكثر من ثمانية أشهر ؟
ولكن ربما تأقلم سكان ذالك المنزل من الجن على العيش مع سكانها الجدد من البشر كما تأقلموا هم عليهم . فأرادوا ألا يرحلوا منها من يدري ، ولكن من الطرف المختفي الذي يريد إفساد تلك العلاقة بينهم ؟
والى متى سيظل الطرف الثالث مخفيا . ولا يعبر عن نفسه بوضح هل هو بشرا ام من الجنأ م روح تائهة ترفض ما يحدث .
ولكن هل عاد زوجك اليك او عرفت عنه شيئا أم مازال مفقودا ولم تعرفي عنه اي خبر . لحد الآن لم تخبرينا تخبرنا بأي شيء بعد .
إذا كانت عندك اي حكيات رعب او قصص مخيفة أو موقف غريب عشته او عادة غريبة تقع في بلدتك اذكرها لنا . في تعليق لنتعرف اكثر ما يخيف الناس بالدول العربية .