كيف تختار شريك حياتك أشياء لم يخبرك أحد بها
مدونة تطوير
كيف تختار شريك حياتك معظمنا يحين عليه الوقت للزواج ولكن للأسف يكون فى منتهى الحيرة ، فلا يعرف كيف يختار شريك حياته ولذلك بعد الفحص والتحري وجدنا تقنية مهمة جدا وفعالة تساعدك على تنمية الذات وتعلمك كيف تختار شريك حياتك
بناء على قواعد معينة وحتى يكون الموضوع فى منتهى البساطة وشيق وممتع سوف نشرح ذلك عن طريق لعبة
دليلك لاختيار شريك حياتك
لعبة المواعدة دليلك على اختيار شريك حياتك
اللعبة ليست فقط وسيلة جيدة للبدء في معرفة موضوع ما، بل إنه لا يقع على المرء أيّ
ضرر عند الخسارة فيها .
كيف تختار شريك حياتك عن طريق لعبة المواعدة
اختار الجيش لعبة من ألعاب آركيد تدور حول معارك الدبابات كأداة تدريب أساسية لقائدي الدبابات المستقبليين؛ وغير ذلك الكثير. فلا تقلّل من أهمية الألعاب كتمهيد لما يحدث في الحياة.
أول خطوة هي إقناع القارئ بأن هناك سُبُلَا بالفعل لصنع قرارات بعقلانية.
وإليكم الآن
لعبة الواعدة
كيف تختار شريك حياتك بتقنية فى منتهى السهولة وبنتائج مضمونة
نحب ان نوضح فى البداية ان لعبة المواعدة ليس المقصود بها ان نفعل اى شئ حرام شرعا ، فستجدني اتحدث فى المقال على ولد يقابل بنت كل مقصدي من المقابلة ان تكون فى اطار شرعى بوجود ومعرفة الأهل نبدأ على بركة الله، تخيّل نفسك امرأة قرَّرَتْ – لأسباب لا يمكن شرحها – أن تتزوّج فكيف تختار شريك حياتك (ولا نقصد أي تحيِّز لجنس بعينه هنا؛ فيمكن تغيير النوع من امرأة إلى رجل إنْ كنتَ تفضّل ذلك، وستظل اللعبة كما هي)؛ بالطبع تودّين الزواج من أكثر الرجال جاذبيةً، لنَقُلُ من بين ذلك الجَمْع من مئات المتاحين بين محيط دائرتك الاجتماعية.
إن ثاني أفضل خيار لن يُجدي نفعًا مع شخصية بسماتك البارزة ورُوَيْكَ، فضلًا عن تطلعاتك، ولكن العثور على الأفضل من بين مجموعة من مئات الاحتمالات لن يكون شيئا يسيرًا؛ فأنت بحاجة
إن ثاني أفضل خيار لن يُجدي نفعًا مع شخصية بسماتك البارزة ورُوَيْكَ، فضلًا عن تطلعاتك، ولكن العثور على الأفضل من بين مجموعة من مئات الاحتمالات لن يكون شيئا يسيرًا؛ فأنت بحاجة
استراتيجية معينة.
لا ينبغي لك أن تتزوّجي أول رجل تصادفينه؛ فاحتمالُ تفوقه على مجموعة بها مائة شخص يبلغ واحدًا في المائة بالطبع، وهذا احتمال ضئيل للغاية، بل هو مغامرة
بكل ما تحمله الكلمة من معان سيئة، ولكنّ هذا ينطبق على الشخص الثانى، والثالث وهكذا؛ فأيّ منهم لا يملك سوى احتمال، يقدر بواحد في المائة، أن يكون أفضل
من بالمجموعة .
ولا يمكنكِ الاختيار بشكل عشوائي إنْ كنتِ تريدين الوصول إلى أفضل شخص بطريقة واقعية؛ إن الأمر أشبه باختيار أفضل تفاحة في صندوق مليء بالتفاح، فحينئنْذ ابدأ بمقارنة بعضهم ببعض: فأنّ منهم يمكن أن يكون الأفضل، ولكن أيضًا يمكن أن يكون الأسوأ. إذن عليك أن تواعديهم – وإلا فكيف سيتسنى لك مقارنة بعضهم ببعض؟
ولا يمكنكِ الاختيار بشكل عشوائي إنْ كنتِ تريدين الوصول إلى أفضل شخص بطريقة واقعية؛ إن الأمر أشبه باختيار أفضل تفاحة في صندوق مليء بالتفاح، فحينئنْذ ابدأ بمقارنة بعضهم ببعض: فأنّ منهم يمكن أن يكون الأفضل، ولكن أيضًا يمكن أن يكون الأسوأ. إذن عليك أن تواعديهم – وإلا فكيف سيتسنى لك مقارنة بعضهم ببعض؟
قواعد اللعبة
لكن قواعد اللعبة ليسَتْ كقواعد فخ التفاح في صندوقه؛ لأنكِ في حالة التفاح يمكنكِ النظرُ إلى ثمار التفاح معًا، واحدة بجانب الأخر اما في هذه اللعبة، فلا يُسمَح لك إلا بموعد واحد مع كل مُرشح وعليكِ بعد كل موعد أن تقرّري على الفور إن كان هذا الشخص يبدو الأفضل، حتى إن كان هناك مَن لم تلتقي بهم بعدُ (إن جميعهم متلهف للزواج منك – تذكّري أنها لعبة ـ لذا فالأمر يعتمد على اختيارك).
وبمجرد أن يقع اختيارك على سعيد الحظ، توقّفي حينها عن المواعدة؛ فالألعاب يجب ألا تكون واقعيةً بالكامل، هناك قاعدة أخرى للعبة تقضي بأنه إذا حدث أنه لم يقع اختيارًك على أحد المرشحين بعد لقائك به، فاعلمي أنك قد خسرته للأبد، ولتتخيلى أنه قد تزوج من أخرى، أو ألقى بنفسه من أعلى أحد المنحدرات الصخرية الشاهقة؛ والمغزى هنا هو أنه ليس بمقدورك أن تواعديهم جميعهم، واحدا تلو الآخر، وتضعي كلّ منهم على رف أحد المخازن بعد انتهاء اللقاء ربما بعد ان تلصقي عليهم بطاقات تقييم، ثم تزيحي
وبمجرد أن يقع اختيارك على سعيد الحظ، توقّفي حينها عن المواعدة؛ فالألعاب يجب ألا تكون واقعيةً بالكامل، هناك قاعدة أخرى للعبة تقضي بأنه إذا حدث أنه لم يقع اختيارًك على أحد المرشحين بعد لقائك به، فاعلمي أنك قد خسرته للأبد، ولتتخيلى أنه قد تزوج من أخرى، أو ألقى بنفسه من أعلى أحد المنحدرات الصخرية الشاهقة؛ والمغزى هنا هو أنه ليس بمقدورك أن تواعديهم جميعهم، واحدا تلو الآخر، وتضعي كلّ منهم على رف أحد المخازن بعد انتهاء اللقاء ربما بعد ان تلصقي عليهم بطاقات تقييم، ثم تزيحي
الغبارَ عن أفضلهم فيما بعدُ؛ فيجب ألا يتكلّس المرشحون. ويطلق علماء الإحصاء على تلك العملية صنع القرارات التتابعي»: بمعنى ان تقرري على الفور بينما لا تزالين تجمعين المعلومات.
يحدث ذلك طوال الوقت في التجارب الإكلينيكية أو عند اختبار فاعلية أحد العقاقير؛ حيث قدم لمجموعة من المرضى أحدُ العقاقير المحتمل نفعها، بينما يُقدّم لمجموعة أخرى علاج غير ضار ولكنه غير فغال؛
أي علاج وهمى، وينبغي أن يكون الأشخاص الذين
أي علاج وهمى، وينبغي أن يكون الأشخاص الذين
يُجَرُون الاختبارات مستعدين في أي لحظة لأنْ يتخذوا قرارهم بإنهاء التجربة، فتُعطى المجموعة الضابطة العقار (إذا ما تبين نفعُه )، أو يُسحَب العقار من المجموعة التي تُعالَج (إنْ بَدًا ضارًا)، ولا ينبغي أن تستمرّ فترةً اختبارهم لما بعد اتخاذ القرار. وأنت
أيضًا عليك ما عليهم بالمثل، إلا إنْ كنتِ تستمتعين بالمواعدة أكثر من فكرة الزواج، فتلك
مسألة أخرى.
كيف تختار شريك حياتك الأفضل
إن مشكلة الاختيار يسهل إدراكها؛ فأنت تريدين أفضل شريك للحياة، لكن كيف يمكن توسيع نطاق فرصتك في العثور عليه إلى أقصى حدّ في إطار تلك القواعد؟
إذا ما انخرطت في المواعدة في مرحلة مبكرة للغاية من مشوارك مع المواعدات، فمن المرجح أنتِ ستجدين أمامك رجلًا آفضل لم يواعد نساءً من قبل، ولربما تقضين عمرك نادمة على تسرعك في الزواج؛ يحدث ذلك أكثر مما نود أن يحدث في الحياة الواقعية، وكما تقول الحكمة: «تزوّج سريعا وخَذَ وقتك في الندم».
ومع ذلك، فلو انتظرت فترة أطول من اللازم، فقد يتسلّل افضل المرشحين من بين أصابعك، وحينها يكون الأوان قد فات ، وهذا يحدث كثيرًا على أرض الواقع؛ وقد تناولت الأغاالي واالقصائد الشعرية والروايات
ومع ذلك، فلو انتظرت فترة أطول من اللازم، فقد يتسلّل افضل المرشحين من بين أصابعك، وحينها يكون الأوان قد فات ، وهذا يحدث كثيرًا على أرض الواقع؛ وقد تناولت الأغاالي واالقصائد الشعرية والروايات
كلتا المأساة
فما هي إذن استراتيجية الأختيار تلك التي تمنحك أفضل فرصة للنجاح؟
لا يمكن أن تعرفي يقينًا، ما تريدينه فقط هو أفضل فرصة. وتلك لعبة بسيطة؛ فأنت تعرفين ما تريدين، وكل شيء واضح ومعروف، وأنت وحدك مَن يصنع القرارَ المصيري، وكلّ ما عليكِ فعله أن تحسني من عملية اختيارك؛ فهل هناك طريقة مُثلى لذلك؟ قطعًا هناك واحدة، ومع أنها لا تمنحك شيئا مؤكدا، فإنها تعطيك أفضل فرصة لتحقيق هدفك ، ومهما كانت جودة تنظيمك لشئونك من أجل تحقيق النجاح، فهناك
دائمًا مخاطرة محدّدة متمثّلة في أن يتعثر حظك وينتهي بك الأمر بعدم مصادفة من تبحثين عنه؛ فعلى أي حال، هناك مَن يَحدث له ذلك، فدُعينا نتناول الأمر.
كما قلنا من قبلُ، علي آلَا تختاري أولَ مرشح يأتيكِ – كم ستكون مصادًفةً رائعة
(وهو احتمال حدث بنسبة واحد في المائة) لو أتاك أفضلُ مَن في المجموعة أولا! – لذا فمن المنطقي أن تتعاملي مع أول مجموعة من المواعدات – ولنقل عشرة – كعينات (تمامًا مثلما يحدث في محل الحلوى أو متجر المخبوزات)، ثم تتزوّجي بالمرشح الذي يسجّل تقييمًا أعلى من أي من هؤلاء العشرة .
تلك وسيلة لمقارنتهم جميعًا، وهي ليست ببعيدة عمَّا يحدث في الحياة الواقعية؛ فبمقدورك إعطاء كل مواعدة درجة ما في مفكرتك (لنَقُل من عشر درجات)، ثم اعقدي العزم على أن أول شخص يسجّل درجات أعلى من أي شخص في مجموعة العشرة هذه هو الفائز النهائي. إنّ كل ما تفعلينه هو استخدام أول عشر مواعدات لاكتساب خبرة، ولتقييم ما في الساحة؛ وهذا هو جوهر المواعدة.
تلك وسيلة لمقارنتهم جميعًا، وهي ليست ببعيدة عمَّا يحدث في الحياة الواقعية؛ فبمقدورك إعطاء كل مواعدة درجة ما في مفكرتك (لنَقُل من عشر درجات)، ثم اعقدي العزم على أن أول شخص يسجّل درجات أعلى من أي شخص في مجموعة العشرة هذه هو الفائز النهائي. إنّ كل ما تفعلينه هو استخدام أول عشر مواعدات لاكتساب خبرة، ولتقييم ما في الساحة؛ وهذا هو جوهر المواعدة.
هذا كل ما فى الامر
اتمنى ان يكون المقال قد نال اعجابكم وقد استفدتم من هذه الطريقة فى اختيار شريك حياتك وايضا يمكن استخدامها فى العديد من نواحى الحياة .
ولا تنسوا مشاركة المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعى حتى تعم الفائدة على الجميع فالدال على الخير كفاعله .
ولا تنسوا مشاركة المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعى حتى تعم الفائدة على الجميع فالدال على الخير كفاعله .