رواية باب السماء ( الجزء الأول ) ل محمود الحويزى
رأيت في ما يرى النائم السماءَ وكأنها ظلامٌ أسودٌ قاحلٌ لا نور فيه أو هي كذلك .. كل نجمٍ مكتفٍ بإظهار نفسه لا بإنارة السماء .. أعداد النجوم تكاد تحصى على أصابع اليد .. والليل كان باردًا كأنه من ليالي الشتاء .. والقمر الذي يشبه إلى حدٍ كبيرٍ الشمس وقت الغروب لكنه لا ينير شيئًا وإنما هو هكذا ليظهر ذاته .. كان على جبالٍ معتمة .. ضبابٌ يحيط بالجبال .. وعلى حسب ما أتذكر فإن ذلك كان في طريقي لصلاة الفجر .. وأقصد بذلك صلاة الفجر داخل الحلم لا في الحياة الواقعية .. وإني لأحسب أن الحلم هذه الليلة بالذات كان واقعًا عالي الجودة بشكلٍ مبالغٍ فيه ..
للتحميل اضغط: هنا