قصة حزينة جدا |
هذه القصة مؤثرة جدا
هي قصة حزينة جدا ، فتاة جميلة صغيرة السن كانت تتابع دراستها باحد الثاناوييات و كان والدها يذهب معها كل يوم الى المدرسة .
و كان ينتظر في الخارج حتى تدخل إلى ساحة المدرسة، حين ذاك كان يذهب إلى عمله . و في يوم من الأيام تفاجأ برسالة من مديرة المؤسسة تخبره فيها بأن إبنته تغيبت عن قسم الدراسة لمدة تفوق الشهر . عندها فقد الأب اعصابه و لكنه تمالك نفسه و قرر أن يتعامل مع الموضوع بحكمة و عقلانية . و فكر في طريقة تجعله يتأكد من صحة هذا الكلام ، و في نفس الوقت أراد أن يعرف أين تقضي إبنته كل هذا الوقت الذي تغادر فيه المدرسة . و كيف تخرج منها خصوصا و أنه كان يذهب معها كل يوم وينتظرها حتى تدخل الى ساحة الثانوية .
و في صباح اليوم الموالي و كما العادة، تناول الأب وجبة الإفطار مع أسرته الصغيرة المكونة من زوجته ولد و ابنتين ثم خرج هو و إبنته الكبرى لكي يذهبا إلى مدرستها، و عند وصولهما قبلته على خده و ودعها بابتسامة مزيفة بدخلها خيبة حزينة جدا و في داخله نيران مشتعلة.
ركن والدها سيارته في إحدى الأزقة القاربة لسور المدرسة و بدا يراقب كل مخارجها و مداخلها لعله يرى إبنته و هي تخرج من إحداها، و لم تمر سوى عشرون دقيقة حتى خرجت الفتاة الخائنة من الباب الخلفي إلتفت يمينا وشيمالا و ركبت سيارة أحد الشباب الذي كان بدوره يترقب خروجها من باب المدرسة.
ركب الأب سيارته مسرعا و غير مصدق لما رأته عيناه هل هذه هي إبنته التي أحسن تربيتها أم خيالها، هل هذه هي حصيلة تعب كل هذه السنوات العديدة .
تحسر ابوها بشدة و واصل مراقبته لسيارة ذلك الشاب الذي ركبت معه إبنته، و فجأة توقفت السيارة أمام أحد البنايات و نزلت الفتاة برفقة الشاب و الأب يتعقب خطواتهما، فشاهدهما و هما يدخلان الى إحدى المنازل، لم يتحكم في أعصابه فدخل عليهما وياليته لم يدخل الى ذالك المنزل لقد شاهد منظرا مروعا منظرا تقشعر له الأبدان لقد وجد إبنته بين أحضان ذلك الشاب، أغمي على الأب المسكين من هول الصدمة و لكن وقاحة الفتاة كانت فوق كل وصف لقد قررت أن تضع حد لحياة أبيها، نعم لقد قررت أن تقتل أباها و كان لها ما أرادت، قتل الأب المسكين و قطع قطعا صغيرة و كانت هذه فكرة العشيق الذي لم يتقبل فكرة وجود جثته في شقته، و للتخلص منها نهائيا قررى أن يضعها في ألة الغسيل.
و في المساء ذهبت الفتاة إلى منزلها و كأن شيء لم يكن، سألتها والدتها عن والدها فقالت لها لقد انتظرته كثرا ولكنه لم يأتي لأخذي من المدرسة .
ومرة الايام والشهور وكان يأتهى ابوها في الحلم عندما تنام ويقول لها لماذا فعالتي هذا بي ، حتى فقد الفتاة الخائنة عقلها واكملت حيتها في مستشفى للامراض العقلية.
(نتمنى ان تكون قد نالة اعجبكم هذه القصة الحزينة)