السمكة و القنديل قصص اطفال جديدة 2019 |
قصص اطفال جديدة، ما اجمل أن يسمع أطفالنا الصغار إلى نصائح وتحذيرات أماتهم، حتى لا يؤذوا انفسهم، لهذا لا مفر من تقديم النصيحة والارشاد للأطفال، ولابد أن نعرف أن أذهان اطفالنا الغير الناشئين، تستوعب غالبا ما يقال لها ولاسيما وقت النوم، لهذا ينصح الأطباء النفسيين بأهمية هذه الرواية التي نحكيها للأطفال قبل النوم، نقدم لكم في موقع معلومات وقصص. روايات للاطفال، تحت عنوان السمكه والقنديل.
قصص اطفال جديدة :
كانت السمكه الصغيره مرجانه ، تقطن في الشعب المرجانيه الملونه في البحر الأحمر ، وقد كانت سعيدة بشكل كبير تحت الماء تقطن مع اسرتها الكبيره فعندها سبعة أخوات من الأسماك الصغيره، وفي يوم من الأيام كانت السمكة مرجان ، ترغب في اللعب مع قنديل البحر الضئيل ، فقالت والدتها بصوت عالي لا مستحيل اتركك تذهبي للعب معه. قالت السمكة الصغيرة يا والدتي ارجوك اتركيني أذهب ألعب مع هذا الكائن الغريب ، فقلت لها الأم: لا يا مرجانة فهذا قنديل البحر، و محتمل ان يؤذيك ويلسعك وربما تموتين.
فلا تقتربي من قناديل البحر يا صغيرتي، فهي ضارة للغاية، فقالت السمكة الصغيرة :ولكن يا والدتي أريد اللعب مع ذلك الكائن فشكله جميل للغاية، حظرتها الأم من عدم اللعب مع قنديل البحر ، ولكن السمكة الصغيره، لم تستمع لكلام الام ، وقررت ان تذهب، وتلعب مع قنديل البحر، كان قنديل البحر ، يطفو في الماء مع العديد من القناديل، فلقد كان يعجبها لونه الفريد بشدة.
اقتربت السمكة الضئيلة منه، وقالت له هل تسمح لي باللعب معك، أفاد لها قنديل البحر : وهل سمحت لك أمك باللعب معي يا صغيره، فردت عليه قائلة : لقد تحدثت لي والدتي ألا ألعب معك، فقال لها القنديل : لماذا لم تسمعي خطاب أمك يا ضئيلة، فردت عليه قائلة : لأن شكلك جميل للغاية، فرد عليها : المفروض أن تستمعي إلى خطاب أمك، فلماذا لم تستمعي لها و تقتربي بشده من منطقه القناديل.
صرحت لأنني أريد أن ألعب هنا، وهنا أفاد لها قنديل البحر أذهب إلى منزلك في هذه اللحظة حتى لا تؤذي نفسك، ولكن السمكة الصغيرة لم تستمع إلى قنديل البحر الطيب، الذي حذرها بالابتعاد حتى لا تؤذي ذاتها ، وتركته وذهبت تلعب مع قناديل البحر قائلة : لا يمكنها أذيتي أيها القنديل الضئيل ، لا يمكنها فعل اي شيء لي.
فلا يمكنها أن تسبب لي أي ضرر ، وأنا استطيع أن أضربك، وأخذت حجارة من أعماق البحر، وقذفتها على القنديل بشدة، وأخذت تسب بصوت عالي، وتقول له لن يمكنها أذيتي، أنا اقوى منك استمع القنديل إلى السمكة الصغيرة فقال لها بغيظ، ماذا تقولين يا سمكة نقص وخلل عليك، ولكن السمكة الصغيرة لم تتوقف عن التبطل ولا الخطاب الجارح. اقتربت السمكة من القناديل بقوة، ووضعت زعنفتها على القنديل وهنا لسعها القنديل بشدة، اخذت تصرخ بألم ذهبت تصرخ بألم حاد، كانت زعنفتها تؤلمها بشده من هذه اللسعة القوية، من قناديل البحر وذهبت إلى والدتها تبكي ووبختها الأم لأنها لم تسمع إلى كلامها، وتعلمت من يومها السمكة الصغيرة أن تستمع لكلام والدتها.